أعلن كريم بن ضو، مدير "ميرك" لصناعة الأدوية والتجهيزات الطبية في شمال وغرب افريقيا عن إطلاق برنامج مبتكر في الجزائر لمساعدة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد وتجهيزات طبية رفيعة، مشيرا الى آخر التقنيات والأعمال الموجهة في مجال التشخيص والعلاج الخاصة بمرض التصلب المتعدد الذي يصيب نحو 2 مليون شخص في العالم، 16 ألف منهم في شمال إفريقيا، في الوقت الذي أكد البروفسور محمد أرزقي أن التصلب المتعدد السبب الأوّل في الإعاقة العصبية غير المضطربة عند الشاب البالغ. كشف الدكتور كريم بن ضو مدير "ميرك" في شمال وغرب إفريقيا على هامش الأيام العلمية الرابعة للتصلب المتعدد عن إطلاق برنامج مبتكر في الجزائر لمساعدة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد وتجهيزات طبية رفيعة، قائلا: "نحن دائما ملتزمون بدعم الأسرة العلمية المحلية ونحن مدركون لأهمية خلق مناخ يشجّع على تبادل المعارف والتجارب بين البلدين، وهذا من أجل إضافة حقيقية لمرضى التصلب المتعدد". وتحت شعار "تشارك المعارف العلمية" تم تنشيط أول جلسة تفاعلية من قبل البروفيسور محمّد أرزقي، مؤسس الفيدرالية المغاربية لطب الأعصاب التي سلّطت الضوء على آخر الممارسات الإقليمية وتقديم المعلومات الجديدة حول وباء التصلب المتعدد في شمال إفريقيا مركزا على أهمية التشخيص المبكر لهذا المرض. وفي السياق، أكد البروفسور محمد أرزقي أن التصلب المتعدد السبب الأوّل في الإعاقة العصبية غير المضطربة عند البالغ الشاب، مشيرا إلى أنه من المهم جدا أن كل الفاعلين، علماء كانوا أو مهنيين في الصحة، جمعيات المرضى وكذا المخابر يعملون معا من أجل ترقية علاجات هذا المرض. من جهته، نشط الجلسة الثانية البروفسور كلافلو فيرون، رئيس مصلحة طب الأعصاب في مستشفى كليرمون فيرون الذي قدّم تطورات وفوائد العلاج الأخيرة التي تسمح باتخاذ قرارات مناسبة وواضحة وتحسن نوعية حياة المرضى، من أجل الكشف عن آخر ابتكاراتها لفائدة المرضى الجزائريين المصابين بالتصلب المتعدد، وكذا مقارباتها العلاجية. من جهة أخرى، أعلن مدير "ميرك" عن الوفرة الحالية لعلاج جديد يتعلق بالحقن الذاتي الإلكتروني الذي يتيح للمريض أريحية من أجل متابعة علاجه. هذا العلاج الطبي يسمح أيضا بجمع المعلومات، على غرار توقيت الحقن، التواريخ والجرعات التي تسمح لأطباء الأعصاب، عن طريق منصة اتصال بمتابعة أفضل لتطوّر حالة المريض. ويضيف الدكتور كريم بن ضو "أنّ مشاركة المرضى في علاج مرضهم وخلق حوار مفتوح مع فرقهم العلاجية كان دوما تحديا ورهانا، واليوم التطورات الطبية والتكنولوجية لهذه التجهيزات تؤكد إمكانية تحسين نتائج العلاج استجابة لاحتياجات المرضى".