تعبيد الطرق مطلب سكان حي لاروكاد طالب سكان حي لاروكاد، شرق عاصمة ولاية المسيلة، الجهات المحلية بضرورة التعجيل في تنفيذ مشاريع تهيئة وتعبيد الطرق المهترئة، مع القضاء على الحفر التي عطلت سيرهم وسير مركباتهم، خاصة المتجهين منهم إلى مقر عملهم، حيث يصعب عليهم التنقل، الأمر الذي يدفعهم للتأخر في العديد من الأحيان، حسب شهادات السكان، خاصة وأنه يعتبر المدخل الشرقي للولاية، حيث راسل السكان السلطات البلدية في العديد من المرات. وقد عبر العديد من المواطنين عن انزعاجهم من الوضع الذي يعيشونه في غياب التهيئة، حيث يشتكي السكان من صعوبة كبيرة في حركة المرور بسبب انتشار الحفر، مؤكدين أن الوضع يزداد سوءا بالنسبة لأصحاب السيارات، خصوصا في فصل الصيف، حيث تتحول المنطقة إلى مصدر للغبار، فضلا عن فصل الشتاء، حين تتشكل بها برك مائية وأوحال بمجرد تساقط الأمطار، وأوضح سكان هذا الحي أنهم رفعوا شكاواهم للمصالح المعنية، غير أن المشكل لا يزال قائما، وعليه يطالب القاطنون بهذا الحي السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل والتعامل بجدية مع هذا الوضع، من خلال إعادة تهيئة وتعبيد الطرق في أقرب وقت ممكن كون حيهم يعتبر من أعرق الأحياء وبمثابة واجهة للولاية.
سكان حي أولاد سالم يترقبون ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي طالب العشرات من سكان حي أولاد سالم، الكائن ببلدية بلعائية حوالي 65 كلم شرق ولاية المسيلة، السلطات المحلية والولائية بضرورة الإلتفاتة إلى مطالبهم التي طرحوها في العديد من المرات على طاولة المجالس البلدية المتعاقبة، حيث يعتبر مطلب التهيئة الحضرية وربطهم بقنوات الصرف الصحي من بين أولى الأولويات -حسبهم- بالإضافة إلى ربط مساكنهم بشبكة الغاز الطبيعي، حيث أبدى السكان تذمرهم من الوضعية الكارثية التي يعيشونها والتي باتت ترهق كاهلهم وتزيد من معاناتهم اليومية، حيث يظطر السكان إلى الاعتماد على حفر التعفن التقليدية وما ينجر عنها من مخاطر صحية في ظل إنتشار الأمراض والتي تنتقل عن طريق المياه القذرة خاصة منها داء اللشمنيوز، ناهيك عن معاناتهم مع قارورة غاز البوتان خاصة في فصل الشتاء أين تبدأ رحلة البحث عن الغاز التي تشهد ندرة خاصة عند تساقط الثلوج الذي يؤثر على عملية توزيع الغاز.
قنوات الصرف الصحي مطلب سكان حي "مزرير" لا يزال سكان حي مزرير، بوسط مدينة المسيلة، يترقبون مباشرة السلطات البلدية مشروع ربطهم بقنوات الصرف الصحي، حيث يعد ربط التجمع السكني مزرير والذي يقع وسط مدينة المسيلة بقنوات الصرف الصحي من بين الأولويات الضرورية والملحة والتي ينبغي القيام بها في أقرب الآجال بحكم أن التجمع السكني أضحي يمثل حفرة كبيرة لترسب القاذورات والتي باتت الطابع الذي يميز الحي وهو ما يهدد صحة السكان، كما يتواجد خزان مائي بالقرب من أماكن تسريب القاذورات وهو ما جعل السكان يبحثون عن مصادر أخرى للتزود بالمياه الشروب والتنقل كيلومترات للتزود بها من الينابيع وحتى شراء صهاريج المياه بأثمان باهضة. وفي ذات الجانب رفع السكان مشكل غياب الغاز الطبيعي الذي يشد الطلب عليه كل شتاء ناهيك عن جملة من المطالب الأخرى على غرار منح حصة إضافية من السكن الريفي لسكان الحي وخلق فضاءات لعب للأطفال.