يطرح بقوة في أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا 2017 من الغابون على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد. ويترقب حياتو الوضعية في الغابون خاصة وأن الرئيس علي بانغو من بين أصدقائه المقربين وسينتظر الكاميروني آخر اللحظات لاتخاذ القرار النهائي. وطرح اسم غينيا الاستوائية بقوة لتعويض الغابون ولكن استضافتها لنسختي 2012 و2015 قد تحولان دون ذلك. وحسب آخر التطورات فقد رشحت وسائل إعلامية عالمية على غرار ال"بي.بي.سي" ، ليكيب وهوفينغتون بوست بلدين عربيين لاستضافة المونديال الإفريقي عوضا عن الغابون. وقد تحدثت التقارير عن امكانية احتضان الجزائر أو المغرب للعرس القاري خاصة وأنهما يمتلكان كل المقومات من حيث البنية التحتية والملاعب. ولم تحتضن المغرب الكان منذ 1988 بعدما رفضت التنظيم سنة 2015 خوفا من وباء إيبولا، أما زخر تنظيم للجزائر فكان سنة 1990 وهذا ما يرشح البلدين لاستضافة كأس أمم إفريقيا. وتعيش الغابون أزمة خانقة بعد اندلاع أعمال عنف وشغب في كامل أنحاء البلاد احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسيات التي فاز بها الرئيس الحالي علي بانغو بولاية جديدة متفوقا بفارق ضئيل على منافسه ذو الأصول الصينية جون بينغ، حيث سقط عدد كبير من القتلى والجرحى بسبب الاحتجاجات ويرجح الجميع وقوع حرب أهلية قبل أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس أمم إفريقيا 2017. للإشارة فإن الغابون فازت بشرف تنظيم كان 2017 بعد تفوقها على الجزائر في التصويت.