ندد من جهته رئيس المصلحة بالمديرية والمكلف بالتمهين "بن حمد" بالجمود التام الذي يخيم على لجان البلدية للتمهين حيث أصبحت لا تقوم بالدور الأساسي المنوط بها والتكفل بالشباب الذي يريد الانضمام إلى المراكز ومعاهد التكوين المهني بحيث ومنذ تنصيبها بالبلديات لا تحرك ساكنا بعد تجميدها وغياب التنسيق في العمل بينها وبين مراكز التكوين المهني لتوجيه الطلبة والاتصال بالمؤسسات والورشات لفتح فضاءات من شأنها أن تسمح للطالب بالالتحاق لسوق العمل والتكوين الخارجي وفض النزاعات مع أصحاب وأرباب العمل وذلك تماشيا والقانون 81/07 المؤرخ في 21 جوان 1982، وفي إطار المداولة الجديدة للشعب والتخصصات المهنية طبعة 2007 بدل العمل بالمداولة 2005 التي ألغيت فقد برمجت مديرية التكوين المهني فرص تكوين عديدة أمام الشباب دون مستوى دراسي، والمحدد من ذوي مستويات الثالثة متوسط وأقل منها من الأشخاص الذي يعرفون فقط الكتابة والقراءة حيث تم فتح 46 تخصصا منها 6 تخصصات جديدة من تقني سامٍ تخصص المصمم في البناء والأشغال العمومية وتقني سامٍ تخصص الصيانة وتجهيزات سمعي بصري وتقني سامٍ تخصص معلوماتية وتقني تخصص مساعد في المعلوماتية متعدد الوسائط والكفاءة المهنية تخصص تجارة الألمنيوم وكفاءة تخصص الطبخ التقليدي، حيث يجري هذه الأيام وإلى غاية 25 من شهر سبتمبر القادم استقبال الملفات الموزعة على ثلاثة مستويات في إطار التكوين الإقامي لذوي مستوى الثالثة ثانوي حيث تم فتح 320 مقعد بيداغوجي بمعدل 11•5% من الملفات المطروحة وبالنسبة لذوي مستوى الثانية ثانوي تم توفير 340 مقعد بيداغوجي و1130 مقعد بالنسبة لحاملي مستوى الرابعة متوسط بمعدل 45% من التخصصات التي طرحت للعرض وهذا بمجموع 2790 مقعد بيداغوجي سيتم توزيعهم على 19 مركزا ومعاهد للتكوين المهني• أعلن من جهته مسؤول بالمديرية الولائية للتكوين المهني أن الفرق بين المعهد والمركز يتمثل أساسا في أن المركز خاص بالطلبة المتربصين دون مستوى الثالثة ثانوي أما المعاهد فهي مخصصة لأصحاب مستوى الثالثة ثانوي، حيث تم رصد المقاعد المخصصة للسنة الدراسية الجديدة ما بين التكوين الإقامي والتمهين ب 4570 منصب تكوين منها 1000 منصب خاصة بذوي مستوى منخفض من الذين يعرفون القراءة والكتابة فقط• وفي ذات السياق يرتقب إطارات التكوين المهني للسنة القادمة دخولا صعبا للمتربصين خاصة بعد تصريحات رئيس الحكومة وكذا وزير التضامن الاجتماعي بفتح فضاءات أمام الشباب البطال للتكوين، ما يجعل التكهن صعبا بارتفاع عدد الطلبة مقارنة بالسنوات الفارطة، حيث ينتظر توافد عدد كبير من الطلبة المتربصين على مراكز ومعاهد التكوين المهني•