عادت تشكيلة الكناري إلى جو التدريبات في ملعب أول نوفمبر في أجواء سيئة للغاية أفسدت فرحة العيد بالنسبة للاعبين خصوصا بعد تعادل الحراش الذي أقلب الأمور بعدما كانت تسير في أحسن الأحوال وهو ما جعل المدرب مواسة يتفطن ويحاول إبعاد لاعبيه عن الضغط الرهيب من خلال غلق أبواب الملعب في أوجه الأنصار الذين كانوا يريدون رؤية رفقاء القائد ريال لكن وبعد وابل الشتائم الذين تلقوه منهم عقب مواجهة الصفراء الماضية فضل أن يقوم بعمل نفسي كبير لعله في النهاية يبعد عنهم الضغط ويعودوا للتحضير بشكل أفضل بكثير لمواجهة السبت القادم أمام الوفاق والتي ستكون أصعب بكثير من سابقتها خصوصا بعد فوز النسر الأسود بثلاثية مؤخرا خارج دياره. حناشي لن يتقبل أي تعثر جديد ورغم كل الطلبات التي يتقدم بها الأنصار يوميا إلا أنه على الرئيس حناشي أن يكون متعقلا ولا يقدم على أي تصرف غير لائق، حيث يجب عليه أن يبعد الضغط عن لاعبيه ولا يواصل في الحديث عن الانتصارات والأموال في آن واحد، رغم أنه حقيقة يرفض أن يسجل أي تعثر جديد خصوصا على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر، لكن في حالة ما إذا عادت التشكيلة القبائلية بثلاثة نقاط أو نقطة وحيدة على الأقل يمكن جدا أن يتغاضى ويتفادى الحديث من جديد وهو ما ينتظر أن يكون لكي يقنعه على الأقل لأن الأمور واضحة والشبيبة لا بد عليها من أن تعود بنقطة قد تساعدها على دفع عجلاتها من جديد أمام الوفاق وبالضبط في ملعب الثامن ماي الذي سبق وأن فازت فيه موسم 2014 في البطولة بثنائية نظيفة حمل توقيعها يومها رايح وعيبود، لكن وبعدها خسرت لقائي الموسمين الماضيين وآخرهم في الجولة قبل الأخيرة من العام الماضي بثنائية نظيفة. جرار: ”لم أظهر بمستواي المعهود ويمكنني مساعدة الشبيبة مستقبلا” قال متوسط ميدان شبيبة القبائل عادل جرار بأنه لا يشعر بالراحة بعد أولى مباراة لعبها بألوان الشبيبة يوم السبت الماضي لأنه لم يقدم ما كان منتظرا منه كما يجب ولهذا السبب بالضبط سيعمل بجدية حتى يستعيد مستوياته ويكون أفضل بكثير مستقبلا، وقال أيضا بأنه يتمنى لو يلعب أساسيا ضد الوفاق حتى يتمكن من فرض نفسه ويؤكد مكانته أيضا وبهذا يكون قد أثبت صحة كلامه. أما بخصوص الأنصار، قال بأنه من حقهم أن يغضبوا لأنهم خيبوهم في الجولة الماضية لكن سيعملون كل ما في وسعهم للتدارك يوم السبت أمام السطايفية.