قاطنو حي الليدو بالمحمدية يطالبون بتوفير النقل أيام العطل أعرب سكان حي الليدو ببلدية المحمدية، في العاصمة، عن سخطهم وانزعاجهم الكبيرين جراء انقطاع خدمات النقل العمومي خلال أيام الأعياد الوطنية والدينية ونهاية الأسبوع، لاسيما يوم الجمعة، حيث ظل هؤلاء معزولين عن المناطق المجاورة، في غياب شبه تام لوسائل النقل العمومي، التي يقضون في انتظارها ساعات بدلا من الدقائق لتاتي وتقلهم لمختلف الوجهات، حيث أكد الناقلون تأثير فتح خطوط الترامواي وتمديدها إلى غاية وسط درڤانة، ما أثر على عملهم وحال دون مرورهم على موقف الليدو المعزول عن خط هذه الوسيلة الحضرية، الذي يقضي فيه قاطنو المنطقة خلال أيام الأعياد ويوم الجمعة من كل أسبوع، ساعات وليس دقائق في انتظار مرور حافلة دون تحقيق ذلك، ما أرقهم وحتم عليهم اللجوء ل”الكلونديستان” وسيارات الأجرة التي تفرض مبالغ كبيرة مقابل نقلهم لوسط بلدية برج الكيفان المجاورة، أو الحراش وباب الزوار، مستغلين غياب النقل الجماعي وحاجة المتنقلين الملحة لبلوغ وجهتهم. لذا طالب هؤلاء مديرية النقل لولاية العاصمة بفرض نظام مراقبة صارم على الناقلين يضمن ممارسة نشاطهم على طول أيام السنة العادية وخلال العطل والأعياد.
تحويل وإنهاء مهام بعض مدراء دواوين الترقية يثير مخاوف المكتتبين أثار خبر تحويل وإنهاء مهام عدد من مدراء الترقية والتسيير العقاري بالعاصمة وخارجها، الكثير من المخاوف بين المكتتبين في المشاريع السكنية، وحتى المعنيين بعمليات الترحيل في إطار برنامج رئيس الجمهورية لإعادة إسكان المتضررين من الزلزال والقاطنين في بنايات مهددة بالانهيار والفوضوية، حيث عبر عدد من المواطنين عن تخوفهم من تعطل المشاريع السكنية المنتظرة بشغف كبير. فيما رأى البعض الآخر في هذه الحركة التي قررتها الداخلية نهاية هذا الأسبوع أمرا طبيعيا بل إيجابيا، من أجل دفع التنمية السكنية وتحسين الأداء بخلق روح التنافس بينهم لتقديم ما هو أفضل. ويذكر أن الوصاية أحالت مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لدائرة حسين داي، محمد رحايمية، على التقاعد، وعينت مدير ديوان دائرة الدار البيضاء خلفا له، وتنصيب محمد سماعيل بدلا من هذا الأخير. فيما أبقت على مدير الترقية والتسيير العقاري لدائرة بئرمرادرايس في منصبه.
أصحاب المحلات التجارية بشارع حسيبة بن بوعلي يشتكون من أشغال الترميم تسببت الأشغال الخاصة بإعادة ترميم وطلاء الواجهات الأمامية للكثير من بنايات العاصمة، وبالتحديد في شارع حسيبة بن بوعلي ببلدية سيدي امحمد، في استياء كبير وبانزعاج أصحاب المحلات التجارية المتواجدة أسفل هذه العمارات من العملية، التي تسببت في فقدان زبائنهم، لاسيما محلات المأكولات الخفيفة والمقاهي، بسبب تلك الأشغال التي تحتم عليهم تغطية الواجهة وعدم السماح للمواطنين بالسير أسفلها لضمان سلامتهم. وطالب عدد من التجار السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتسريع وتيرة الأشغال ووقف التماطل. من جهتنا اتصلنا بالسلطات المحلية لبلدية سيدي امحمد قصد الاستفسار عن الوضع، إلا أننا لم نتمكن من ذلك.