مع اقتراب موعد مباراة باتنة رفع مدرب شبيبة القبائل كمال مواسة من وتيرة العمل استعدادا لمواجهة شباب باتنة هذا السبت وهذا ببرمجة حصتين تدريبيتين ركز من خلالهما عل العمل البدني والتكتيكي، ما أتعب اللاعبين، خصوصا في الأمسية أين برمج عملا خاصا للمهاجمين ركز فيه على رفع ريتم العمل ومحاولة إيصال الكرة بسرعة من الوسط إلى الهجوم منتقدا بذلك ريتم اللعب والتركيز الذي لازال ينقص مهاجميه في المواجهات الأربعة الأولى. حيث حذر المدرب من تكرار نفس الأخطاء مجددا أمام شباب باتنة محذرا من استصغار المنافس الذي قدم لحد الآن مواجهات طيبة للغاية، آخرها الفوز على الحراش الذي لم يقدروا هم على الفوز به مما يعني بأنه قادمون إلى تيزي وزو لكي يؤكدوا هذه النتيجة وبالتالي فمن الضروري الحذر واللعب بقوة كبيرة أيضا وتفادي أي خطأ سيكلفهم غاليا. العمل البدني أرهق المهاجمين والحراس هذا وقد حاول المدرب مواسة أن يركز أيضا على المهاجمين في الصبيحة، حيث أتعبهم كثيرا بالعمل مع الكرة والتنشيط الهجومي في عمل بدني شاق للغاية، أتعب رفقاء زياية الذين تضايقوا كثيرا مادام قد تجاوزوا فترة التحضير لكن المدرب لازال يقوم بعمل كبير معهم مادام يملك أحد أحسن المدلكين في البطولة الوطنية وهو ڤيو، الذي يقوم معه بعمل متواصل، في حين قام الحراس بعمل خاص أيضا مع المدرب ڤاواوي الذي يبدوا أنه أكد مرة أخرى بأن السر وراء تألق عسلة هو العمل المتواصل ومحاولة إبقائه في نفس اللياقة والرشاقة التي تمكنه دائما من التصدي لكل التسديدات وحتى التموقع الجيد من خلال العمل التكتيكي الذي يقوم به معه لكي يحافظ على مستواه. رضواني: ”سأكون جاهزا لمواجهة الكاب” قال مدافع الكناري سعيدي رضواني بأن الإصابة التي يعاني منها ليست خطيرة ويمكنه العودة من جديد للعب بقوة أمام شباب باتنة، فقد قدم لحد الآن مستويات طيبة وقد تشجع كثيرا لكي يواصل عمله خصوصا في المقابلات القادمة التي يلعبها دائما بقوة ولهذا سيعمل المستحيل حتى يكون جاهزا لهذه المباراة التي يعلم جيدا بأنها ستكون أقوى من سابقاتها متخوفا من تكرار سيناريو الحراش يوم تعاملوا مع المباراة بتساهل ولم يستبعد رضواني أن يكون الجمهور حاضرا وقال بأنه يعلم جيدا بأن الكناري سيحضرون بقوة لكي يشهدوا لأولى المواجهات فوق الميدان ولهذا فهو يدعوهم للحضور بقوة مادام أن حضورهم يزيد فيه النص كما يقال ويحفزه أكثر لكي يبذل مجهودات أكبر لاقناعهم.