تخوض الشببية القبائلية مباراة ودية أمام تيطاويين بداية من الساعة الخامسة مساءا في ملعب فندق قرطاج وهذا في مباراة قوية جدا ضد أحد الأندية التي سبق لها وأن خلقت صعوبات كبيرة للفرق الجزائرية التي لعبت ضدها، آخرها وفاق سطيف ولهذا السبب بالضبط يرى الطاقم الفني بأنها مباراة في القمة يمكنهم من خلالها قياس مدى جاهزيتهم من الناحية الفنية والتقنية لانطلاق البطولة المحترفة بعد 10 أيام من الأن، ويصر المدرب مواسة على الظفر بنقاطها ولو أنها غير رسمية مادام أنه يجهز لاعبيه من الآن ويبث فيهم الحماس والرغبة في الانتصار اللتان تدخلان دائما في العمل النفسي الذي يسبق المنافسة وهو ما يؤكد الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في تحضير اللاعبين للمواجهات الرسمية. عيبود سيكون أساسيا مكان ميباركي وينوي كمال مواسة الدخول بتشكيلة هجومية منذ البداية في هذه المباراة حتى يحصد الانتصار الثاني له خلال تربصه بقمرت بعد الأول المحقق ضد الأكاديمية الإفريقية وهو ما يعني بأنه سيلعب بخطة 4 -3- 3 التي يستعمل فيها ثلاثة مهاجمين ويتعلق الأمر بزياية كرأس حربة وبولعويدات وعيبود على الرواقين، مادام أن هذا الأخير مثلما يلعب كصانع ألعاب يمكنه اللعب كمهاجم وأيضا في الاسترجاع وهو ما يؤكد صلابة هذا الشاب الذي ستحتاجه التشكيلة كثيرا في حالة ما إذا لم تعاوده الإصابات مثل زميله ميباركي الذي ورغم أنه عاد للتدريبات أول أمس إلا أنه سيجلس في الاحتياط منذ البداية وسيلعب في الوسط كلا من حرباش، يطو ورايح الذين وعلى ما يبدوا قد ضمنوا أماكنهم على حساب جرار وكل الشبان الذين كانوا ينتظرون التفاتة خصوصا بن عبو الذي قام بعمل كبير لحد الآن.
مواسة يريده لقاء رسميا بكل المعايير وقد كان المدرب مواسة قد تحدث مطولا مع لاعبيه أمس قبل نهاية الحصة التدريبية وكان مركزا أكثر على هذه المواجهة التي يريد منهم أن يأخذوها محمل الجد وعليهم اللعب فيها كأنها رسمية حتى يسجلوا أكبر عدد منالأهداف لأن الأمور واضحة من الآن ويريد التهديف من الآن حتى يكون رفقاء زياية أكثر نجاعة قبل مواجهة الكلاسيكو التي ستكون أقوى بذلك ولو أنه شرع من الآن في البحث عن منافس آخر بعد العودة إلى الجزائر حتى يلعب ضده في ملعب أول نوفمبر ويقرب اللاعبين أكثر من ريتم المنافسة الذي يريده أن يكون عاليا للغاية لكي يحقق هدفه ألا وهو الفوز بكل المباريات الثلاثة الأولى التي تنتظر الكناري ضد العميد النصرية والحراش.
الجميع جاهز ويريد فرصة أخيرة قبل انطلاق البطولة كان المدرب مواسة يريدها رسمية وسيقحم فيها تشكيلته الأساسية التي من المنتظر أن تكون كالتالي بداية من عسلة في الحراسة، رضواني مجقان، ريال وبرشيش في الدفاع وحرباش إضافة إلى رايح ويطو في الوسط ويضاف إليهم عيبود، زياية وبولعويدات في الهجوم إلا أن بقية اللاعبين والذين يبلغ عددهم بالضبط عشرة وهم كالتالي جرار، قمرود سي سالم، رناي، تافني ميباركي، بن عبو، تيزي بوعلي، والحارسين بولطيف وسعيدون كلهم يريدون فرصة ولو أن بعضهم نالوا أكثر منها وهم لازالوا في الحسابات مثل ميباركي وجرار لكن البقية كلهم يريدون فرصةا حقيقية حتى يثبتوا أنهم قادرين على الحضور كاحتياطيين مستقبلا قبل انطلاق الأمور بشكل رسمي مع بداية البطولة.
عسلة: "لم أضمن مكانتي بعد، بولطيف أخي ولكنني أعمل لكي أتفوق عليه" كان حارس النادي القبائلي مليك عسلة صريحا للغاية لما قال بأنه يعمل بجدية أكبر حتى يتفوق على زميله بولطيف ويكون أساسيا في مباراة الكلاسيكو التي ينتظرها بشغف ويعود من جديد إلى ملعب أول نوفمبر تحت أهازئج الكناري، وهذا في إطار المنافسة الشريفة التي تجمعه بهذا الحارس الذي يعتبره مثل أخيه، وقد أكدت كل الصور تعامله الجيد والصداقة الكبيرة التي تربطهما منذ وصوله إلى النادي في شهر جوان الماضي.، ولم يشأ عسلة أن يقدم وعودا مبكرة للأنصار بشأن مواجهة الكلاسيكو لكنه أكد بأنه سيعمل بجدية أكبر حتى يبدأ الموسم بقوة كبيرة من ملعب أول نوفمبر.