غياب أخصائيي أمراض النساء والتوليد يعمق معاناة النساء الحوامل بسطيف لا تزال معاناة النساء الحوامل على مستوى ولاية سطيف متواصلة، حيث يجدن صعوبات كثيرة من أجل الظفر بسرير بإحدى المؤسسات الاستشفائية لوضع الحمل، وهذا بسبب نقص الأطباء الأخصائيين في أمراض النساء والتوليد. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن معدل الزيادات يتراوح تقريبا بين 90 و100 عملية توليد يوميا، أي قد يصل معدل الولادات سنويا لحوالي 37 ألف حالة، ولكنها تتم على أيدي عدد محدود جدا من الأخصائيين وحوالي 500 قابلة، يبذلن في الغالب مجهودات إضافية لتخفيف آلام الحوامل، غير أن مختلف مراكز الأمومة والطفولة ومستشفيات الولاية تشهد بشكل يومي احتجاجات وفوضى كبيرة، بسبب قلة المستشفيات التي تتوفر على الأطباء الأخصائيين في أمراض النساء والتوليد، وهو ما يقف ربما وراء لجوء المصالح المعنية لتوزيع بعضهم على الشمال والجنوب ومركز الولاية، أملا في تحقيق التوازن، غير أن هذا لم يسد حاجيات حوامل الولاية اللائي تعبن كثيرا من الترحال من مستشفى لآخر دون أن يجدن من يتكفل بهن، ولعل هذا النقص في التأطير يقف وراء تأخر دخول عدد من دور الولادة مرحلة الاستغلال، على غرار ما حدث مع بلدية عين السبت التي استفادت منذ سنة 2002 من مشروع إنجاز قاعة للتوليد، لكنها تأخرت كثيرا في فتح أبوابها، شأنها في ذلك شأن قاعة توليد أخرى تم إنجازها ببلدية ذراع قبيلة الواقعة بالشمال الغربي للولاية التي استفادت منها المنطقة منذ مدة طويلة وصارت جاهزة للاستغلال، لكن أبوابها ظلت مغلقة لمدة 03 سنوات، وتضاف العينتان إلى نماذج أخرى في نفس الوضعية تقريبا على غرار قاعات التوليد الجاهزة، ببلديتي الطاية وأولاد سي أحمد بشرق وجنوب الولاية. وهذا طبعا في ظل الضعف في مجال التأطير وكثرة الولادات في ولاية تعدادها يتجاوز مليون ونصف المليون ساكن. عيسى.ل سكان الماتش بسكيكدة يطالبون بالتعجيل بترحيلهم إلى سكنات جديدة جدد، أمس، سكان حي الماتش القصديري الكائن جنوب مدينة سكيكدة مطالبهم للسلطات المحلية بترحيلهم إلى سكنات جيدة في حي الزفزاف، طبقا لما أسموه بالتعهدات التي قطعتها السلطات لهم في وقت سابق. وأوضح السكان أنهم قد حزموا أمتعتهم منذ بضعة أيام ويترقبون الشروع من جانب مصالح البلدية والدائرة في ترحيلهم بعدما تناهي إلى مسامعهم عزم الولاية الإقدام على خطوة الترحيل بعد عيد الأضحى، مشددين على أنهم لم يعودوا ينتظرون البقاء في المساكن القصديرية سنة أخرى ليتعرضوا للفيضانات التي تغزو بيوتهم كلما تساقطت الأمطار. وقال ممثلون عنهم أن جل السكان أصبحوا مصابين بضيق التنفس والحساسية بسبب سوء السكنات والرطوبة والمياه الملوثة ومن التلوث البيئي والأضرار الصحية التي تلحق بهم كل سنة، جراء المحيط العمراني غير القابل بتاتا للعيش فيه. من جانبه، أكد رئيس دائرة سكيكدة، عنتري، وجود أزيد من 27 ألف ملف طلب على السكن الاجتماعي تقدم بها سكان الأحياء القصديرية والقاطنون في السكنات الهشة، وهذا الكم الهائل من الملفات يتطلب وقتا للدراسة والتمعن فيه حتي لا تقع أخطاء شبيهة بتلك التي وقعت في حي بوعباز في وقت سابق، مشيرا إلى أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع خمس جمعيات تنشط على مستوي حي الماتش. ولاحظ رئيس الدائرة أن موعد الانتهاء من دراسة هذه الملفات وشيك وأن عملية التوزيع لن تدوم طويلا، مطالبا سكان الماتش بالصبر وملازمة اليقظة لتجنب التأويلات لأن الوالي يحرص شخصيا على دراسة الملفات ومتابعة وضعية سكان الماش باهتمام خاص. محمد.غ الشروع في هدم محلات مجاورة لفندق سيرتا الكبير بقسنطينة شرعت، مساء أمس، مصالح الولاية في هدم محلات شارع كركري الواقعة خلف فندق سيرتا بمدينة قسنطينة، وسط رفض مستغليها الذين يطالبون بتعويضات ”مناسبة ”، بعدما صدر في حقهم حكم قضائي بالإخلاء ونزع الملكية. وانطلقت العملية في الصباح الباكر من يوم أمس، بحضور ممثلة عن مديرية التعمير ومسؤولين من بلدية قسنطينة ومصالح الأمن، حيث شرع المحضر القضائي في تنفيذ قرار الإخلاء الصادر في حق أصحاب المحلات، ويخص الأمر هاتفا عموميا ومحلا آخر اضطرت القوة العمومية إلى اقتحامه بعدما وجدت مدخله موصدا، فضلا عن ثلاثة متاجر أخرى. وقد ذكر مدير التنظيم والشؤون العامة بالولاية بأن الأمر جاء بناء على قرار نزع الملكية صادر عن الوالي، في حين أكد أصحاب المحلات بأنه صدر في حقهم حكم قضائي بالإخلاء، فيما أخذت آليات البلدية في عملية الهدم حوالي الساعة الثالثة والنصف، وقدمت من الجهة الخلفية لشارع كركري، بعد إغلاق المحلات المعنية.و تجمع أصحاب المحلات، معبرين عن رفضهم للعملية، دون أن يعترضوا القوة العمومية أو يعيقوا عملها. الفرع البلدي للجلولية بحامة بوزيان دون مٌوقع على الوثائق اشتكى، أمس، سكان المنطقة السفلى لبلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة من متاعب تواجههم يوميا منذ أزيد من أسبوع بخصوص وثائق الحالة المدنية، مؤكدين أن الموظفين وجدوا أنفسهم في مأزق حقيقي منذ خروج الموظف المكلف بالتوقيع على الوثائق في عطلة، وهو ما عطل أمور مواطني سكان أحياء غمريان، الجلولية، تبوب، وعين بن سبع، والغريب في الأمر أن مسؤولي البلدية ورغم الشكاوى المقدمة لم يتدخلوا لتوجيه موظف آخر مكلف بالتوقيع ؟ المواطنون وأمام هذا الوضع المخزي صاروا يلجأون إلى فروع مجاورة وحتى إلى بلدية بني حميدان لاستخراج وثائق الحالة المدنية والتوقيع على الوثائق.