تنطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية رسميا في منتصف أكتوبر المقبل، لتستمر إلى نهاية مارس2017، حيث تم تخصيص مليونين و500 ألف جرعة لقاح لفائدة الفئات الهشة وعمال الصحة والأطفال والحوامل والمرضى من المصابين بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والأمراض الرئوية المزمنة وأمراض السكّري والبدانة والكلى والنساء الحوامل والمسنين وكذا المواطنين، حسب ما صرح به البروفسور إسماعيل مصباح، مدير الوقاية بوزارة الصحة. ل”الفجر” أمس مشيرا أن جميع الجرعات الخاصة باللقاح ستكون متوفرة حسب احتياجات المواطنين موضحا أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مستعدة إلى استيراد كميات أخرى حسب الحاجة معتبرا في ذات الشأن أن ما تم اقتنائه يعد كافي جدا لتسدية طلبات المؤسسات الاستشفائية والصيادلة. من جهته فند البروفسور إسماعيل مصباح، تسويق ما تم تخزينه من لقاح كمخلفات السنة الماضية. وقال أن جميع الكميات اللقاح التي يتم استيرادها تنفد من المؤسسات الاستشفائية ومن الصيدليات في ظل الطلب المتزايد عليها من قبل المواطنين، داعيا الإعلام إلى أن يكون شريكا فعالا للوزارة في التحسيس الواسع بأهمية اللقاح الموسمي خاصة عند المصابين بالأمراض المزمنة والأشخاص المسنين أزيد من 65 سنة”.. في ذات السياق، يوضح مصباح أن الأنفلونزا إصابة فيروسية حادة خطيرة وتكون أحيانا قاتلة، مما يتطلب حملة وقائية واسعة لحث الأشخاص، لاسيما الفئات الهشة على التلقيح. وحسبما أفادنا به محدثنا فإنه ينتظر أن تتزود المؤسسات الاستشفائية والصيدليات بحصصهم من اللقاح الموسمي بداية الأسبوع المقبل قبل الانطلاق مباشرة في التلقيح. ومن بين مجموع اللقاحات 2.5 مليون جرعة سيتم توزيع 1.2 مليون جرعة على مستوى المؤسسات الاستشفائية وما تبقى على مستوى الصيدليات.