في إطار المجهودات المستمرة لمصالح أمن عين الدفلى بهدف محاربة الجريمة بإختلاف أشكالها، من خلال استهداف أوكار الجريمة والأماكن المشبوهة للحد من انتشارها، شنت مصالح أمن ولاية عين الدفلى، يوم أول أمس، إنطلاقا من الساعة السادسة والنصف إلى غاية الساعة التاسعة والنصف مساء، عملية مداهمة فجائية استهدفت عدة نقاط من الأحياء المعروفة بانتشار الجريمة بمدينة خميس مليانة، تم من خلالها تعريف وتفقد هوية عدة أشخاص من مختلف الفئات العمرية. كما شملت العملية تفتيش عدة مركبات مشبوهة، تمكنت على إثرها من توقيف شخصين، الأول لحيازته كمية من المخدرات والثاني لحيازته 23 قرصا مهلوسا. وقد حولا إلى المصلحة لغرض استكمال إجراءات التحقيق. هذه العملية التي تندرج ضمن المخطط الأمني الوقائي المسطر في إطار محاربة شتى أشكال الإجرام خاصة الإجرام الحضري والآفات الاجتماعية للحد منهما، فيما خلفت ارتياحا واستحسانا واسعين لدى مواطني المنطقة، وقد خصص لها عدد معتبر من رجال الشرطة بالزيين الرسمي والمدني تابعين لمصالح مختلفة بأمن الولاية. ل.جلول .. وتفكيك جمعية أشرار مختصة في تزوير واستعمال المزور على إثر معلومات وردت لدى فرقة البحث والتحري 01 التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية وهران، مفادها وجود شخص يقوم بتغير دائم للوحة ترقيم مركبته من نوع بيجو 406 زرقاء اللون، قامت ذات الفرقة بتكثيف تحرياتها التي أفضت إلى تفكيك جمعية أشرار مختصة في التزوير واستعمال المزور، تتكون من 03 أشخاص تتراوح معدلات أعمارهم بين 40 و46 سنة، تم توقيفهم على متن سيارة من نوع رونو، أحدهم مسبوق قضائيا. وبعد إجراء عملية التلمس الجسدي وتفتيش المركبة، ضبطت بحوزتهم 03 أختام مزورة و16 بطاقات رمادية وعدة وثائق إدارية مشكوك في صحتها، ليتم تحويلهم إلى المصلحة وتنقيطهم على مستوى قسم المحفوظات المحلية، أين تبين أن أحدهم محل بحث لعدة أوامر بالقبض. التحقيق المعمق مكن من حجز 03 سيارات لم يتم من التأكد من وضعيتها القانونية، وأنجز في حقهم إجراء قضائي سيحالون بموجبه على العدالة.