تحل اليوم الأربعاء وزيرة التعليم العالي والبحث، فاليري بكراس، بالجزائر في زيارة تخصصها لتعميق التعاون الثنائي وتقديم استشارة للجزائر وهذا في الوقت الذي يقدر فيه عدد الطلبة الجزائريينبفرنسا 23الف طالب في مختلف التخصصات، وستلتقي الوزيرة الفرنسية، عدة وزراء في الحكومة في مقدمتهم نورية بن غبريط، عبد القادر حجار ونور الدين بدوي. وحسب بيان للسفارة الفرنسية بالجزائر، تحوز ”الفجر” على نسخة منه، فإن الوزيرة الفرنسية، ستكون مرفوقة بستيفان بودي، نائب رئيس المكلف بالنقل، وفاتن هريدي، نائب رئيس المكلف بالبحث العلمي، عثمان نصرو، نائب رئيس مكلف بالتعاون الدولي والسياحة. ويعد التعاون الجزائري الفرنسي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من أبرز مجالات التعاون بحكم عدد الطلبة الجزائريين الذين يتنقلون إلى فرنسا لاستكمال دراستهم وبحوثهم ورسائل التخرج، لا سيما في مجال الأعمال، الطب، الهندسة والأشغال العمومية وفروع تقنية أخرى، وهذا لعامل اللغة الذي يسهل التكوين للإطارات الشابة الجزائرية. وتستمر زيارة الوزيرة الفرنسية للجزائر إلى غد الخميس، من أجل استكمال النقاش حول ملفات التعاون الثنائي بين الجزائر وباريس. واستنادا إلى نفس الوثيقة، ترمي الزيارة أيضا ألى اكتشاف مجالات التعاون مع ولاية الجزائر لإمكانية إبرام عقود شراكة لاحقا. وتجدر الإشارة هنا إلى أن ولاية الجزائر تضم العديد من المشاريع المسجلة في برامجها والتي لا تزال لم تر النور. وستجري الوزيرة الفرنسية لقاءات بالعاصمة مع كل من الوالي عبد القادر زوخ، ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، ووزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، وأيضا وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد القادر حجار، فضلا عن شخصيات أخرى. ومن المقرر أن تلقي الوزيرة محاضرة بالمدرسة العليا للأعمال بالعاصمة حول موضوع ”الرقمنة واستخداماتها في الشراكة المتوسطية”، كما ستلتقي الجالية الفرنسية المقيمة بالجزائر.