قال فرانك دي بوير، المدير الفني لإنتر ميلان، إنه لا يعلم إن كان سيبقى في قيادة فريقه عندما يواجه تورينو يوم الأربعاء، بعد تعرض الفريق للهزيمة الثالثة على التوالي في الدوري الإيطالي بالخسارة 1-2 أمام أتلاتنا. وعين المدرب الهولندي، الذي لم يملك أي خبرة سابقة في إيطاليا سواء كلاعب أو كمدرب، قبل أسبوعين من بداية الدوري خلفا لروبيرتو مانشيني، الذي فسخ عقده بالتراضي. وفاز إنتر ميلان في أربع مباريات وخسر ست مرات في 12 مباراة في الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي تحت قيادة دي بور ويحتل المركز 14. وقال دي بوير، وهو ثامن مدرب للفريق منذ رحيل جوزيه مورينيو بعد الفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال في 2010، "لا أعلم هل سأبقى هنا حتى يوم الأربعاء أم لا. كل ما أستطيع فعله هو العمل بجدية". وأضاف "دائما تكون الأمور صعبة عندما تخسر 3 مباريات متتالية، لكن أعلم أننا نستطيع التطور وشاهدنا ذلك في الشوط الثاني". وتابع "إنه وقت صعب للجميع وخاصة بالنسبة لي لكن ما أستطيع فعله هو العمل الجاد. أشعر أن النادي ما زال يضع ثقته في". وخسر إنتر، الذي يغيب للموسم الخامس على التوالي عن دوري الأبطال، بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 88 سجلها ماوريسيو بينيا. وألغى الحكم هدفا لماورو إيكاردي لاعب النيراتزوري، في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد خطأ ضد إيتريت بريشا حارس أتلاتنا. وقال دي بوير "عندما تكون الأمور ضدك لا تكون محظوظا مع الحكام أيضا. شاهدت من مقاعد البدلاء أن إيكاردي لم يرتكب خطأ. تعرض للدفع من قبل مدافع أتلاتنا". وأضاف "من الصعب دوما الفوز في برجامو، لكننا منحنا المنافس هدية في الشوط الأول. لم يكن هذا الفريق الذي أعرفه". واشترت مجموعة استثمارية صينية ما يقرب من 70 في المئة من أسهم النادي الإيطالي مقابل 270 مليون يورو (293. 81 مليون دولار) في جوان بعد أقل من ثلاث سنوات من بيع النادي لإريك توهير رجل الأعمال الأندونيسي. وأشار إنتر ميلان إلى أن توهير سيبقى رئيسا للنادي.