أعرب ملك المغرب محمد السادس عن حرصه القوي على ”مواصلة العمل سويا من أجل توطيد علاقات التعاون المثمر بين الجزائر والرباط”, في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, وبمناسبة تخليد ذكرى اندلاع ثورة الفاتح نوفمبر. وأعرب الملك, في هذه البرقية, عن أصدق تهانيه للرئيس بوتفليقة, مشفوعة بأخلص تمنياته للشعب الجزائري الشقيق بتحقيق ما يتطلع إليه من إطراد التقدم والرخاء بقيادته الحكيمة. ومما جاء في البرقية ”وبهذه المناسبة التاريخية, التي يستحضر فيها شعبانا الشقيقان ما جمعهما من نضال وكفاح بطولي مشترك من أجل الحرية والكرامة, نتذكر بكل خشوع وإجلال أرواح شهدائنا الأبرار الذين امتزجت دماؤهم الطاهرة في سبيل التحرر والانعتاق, وفاء لما يشد الشعبين المغربي والجزائري من وشائج القربى, ووحدة الدين والتاريخ, والمصير المشترك”. كما أعرب الملك, بهذه المناسبة, للرئيس بوتفليقة عن حرصه القوي على ”مواصلة العمل سويا معكم من أجل توطيد علاقات التعاون المثمر بين بلدينا, وجعلها دعامة أساسية لبناء صرح مغربنا الكبير على أسس متينة من حسن الجوار والتضامن الفاعل, بما يحقق تطلعات شعوبنا نحو المزيد من التكامل والاندماج, في كنف الأمن والطمأنينة والاستقرار”.