نددت مؤسسة الجيش اليوم قي افتتاحية مجلة الجيش ما اسمته بالمحاولات اليائسة لزرع الفتنة والتفرقة . واضافت ان التلاحم بين الجيش الوطني الشعبي والشعب الجزائري وكذا وفائه للدولة هي اعمق واقوى ولا يمكن زعزعتها من طرف محاولات يائسة تهدف الى زرع الشك والتفرقة بينها.
وذكرت افتتاحية المجلة لعدد نوفمبر بمطالبة بعض الشخصيات الوطنية واللاحزاب السياسية بتطبيق المادة 88 من الدستور ضد الرئيس لتنحيته من متصبه بعد دخوله مستشفى فال دوغراس بفرنسا في افريل 2013. وتضيف الافتتاحية ، ان بعض الاصوات قد طالبت في وقت قريب مدفوعة بمصالح ضيقة وحسابات شخصية الجيش بالتدخل واختراق الدستور والقانون وهذا لتخقيق اهداف ما كانت لتحققها بالطرق الدستورية الشرعية والديمقراطية . و اشارت الافتتاحية بصورة غير مباشرة للقراءات السياسية بعد انسحاب عمار سعداني من على راس حزب جبهة التحرير وربطعا بقربه من نائب وزير الدفاع ورئيس قيادة الاركان احمد قايد صالح ورئاسيات 2019. واليوم تضيف الافتتاحية وبعد فشل هذه المحاولات اليائسة لا تتوانى هذه الاحزاب التي اعتادت على الاصطياد في المياه العكرة في المضي في تخيلاتها وتفسيراتها واوهامها لتلفيق القصص . وجاء في ختام الافتتاحية ان الهدف من هذه المحاولات هو محاولة المساس بمصداقية ووخدة وانضباط والتزام الجيش الوطني الشعبي في ادلء رسالته الدستورية في الوقت الذي تتعالى اصوات من حين لآخر لزرع الفتنة والبلبلة ،الآن الجيش الوطتي الشعبي سيستمر في اداء مهامه الدستورية بكل انضباط ووفاء لحماية السيادة الوطنية وسلامة التراب الوطني .