ندد الجيش الوطني الشعبي اليوم السبت بالمحاولات اليائسة لزرع الفوضى والانقسام. وجاء في في مقال بعنوان الجيش الوطني الشعبي وفاء للمهام الدستورية في مجلة الجيش لشهر نوفمبر بان الانسجام بين الجيش الوطني الشعبي والشعب الجزائري والوفاء للوطن هم أقوى وأعمق من أن تنال منهم المحاولات اليائسة لزرع الفوضى والانقسام.
وذكر كاتب المقال بنداءات بعض الشخصيات والأحزاب السياسية لتطبيق المادة 88 من الدستور ضد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد انتقاله بمستشفى فال دو قراس في 2013 "في الماضي القريب تعالت بعض الأصوات ونادت بصراحة الجيش الوطني الشعبي لخرق الدستور والقانون وذلك لتجسيد كل ما فشلت عن تحقيقه عبر الطرق الدستورية الشرعية والديمقراطية".
وأشار كاتب المقال للقراءات التي تم تداولها بعد استقالة عمار سعداني من راس الافلان وربطوا ذلك باقترابه من نائب وزير الدفاع وقائد الأركان الفريق احمد قايد صالح ورئاسيات 2019 " اليوم وبعد فشل هذه المحاولات اليائسة لا تتوانى، هذه الأطراف التي اعتادت الصيد في المياه العكرة، عن المبالغة في الأوهام، وذلك بخلق قصص من نسج الخيال".
وحسب كاتب المقال فإن الهدف من هذه المحاولات اليائسة هو المساس بالمصداقية والوحدة والانضباط وتجند الجيش الوطني الشعبي للقيام بمهامه الدستورية.
في الوقت الذي تتعالى فيه هذه الأصوات من وقت إلى آخر لمحاولة زرع النميمة والفتنة يواصل الجيش الوطني الشعبي القيام بمهامه الدستورية بكل إصرار ومثابرة من اجل المحافظة على السيادة الوطنية وسلامة التراب الوطني" يضيف كاتب المقال.