نقص النقل يعمق معاناة سكان عين البنيان أعاب سكان بلدية عين البنيان غرب العاصمة، تفريط مسؤولي قطاع النقل بالولاية في حل مشاكلهم، حيث تفاقمت معاناتهم مع نقص وسائل النقل، لاسيما تلك التي تقلهم إلى وسط مدينة عين البنيان بسبب تنازل الكثير من الناقلين عن العمل بتلك الخطوط، نظرا للازدحام الكبير الذي تعرفه المنطقة وتحول طرقاتها لشبح يطارد السائقين لساعات طويلة يقضونها من أجل المرور بين تلك المسالك وإيصال المتنقلين لوجهتهم، وسط ضيق وملاسنات وشجارات يومية زادت تعبهم ومعاناتهم بسبب تعطل المسافرين يوميا عن مواعيدهم، ناهيك عن الضرر الذي يلحق بقطع الغيار للحافلات نتيجة استنزافها خلال أوقات الذروة والازدحام الكبير. لذا يطالب سكان بلدية عين البنيان مسؤولي قطاع النقل بالالتفاتة الجادة لوضعهم وإيجاد حلول تخفف عناءهم مع الاختناقات المرورية التي يعيشونها في كل مرة بسبب المشكل.
بلدية برج الكيفان تزود مواقف الحافلات بواقيات وكراسي لجأت مصالح بلدية برج الكيفان، شرق العاصمة، إلى تجهيز المواقف الخاصة بوجهتي بومعطي والحراش بوسط البلدية بمحاذاة مسجد العرباوي، وهي المواقف القريبة من كرنيش شاطئي عروس البحر 1و2، حيث قامت مصالح البلدية بنصب واقيات الموقف وتنصيب كرسي وسطها بعد سنوات من المعاناة التي قضاها مستعملو خطي النقل بالمنطقة عقب حذف خط برج الكيفان درقانة بمجرد فتح خطوط الترامواي بالمنطقة، حيث كان المواطنون يقفون تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا والبرد والأمطار شتاء، دون تحرك المصالح المختصة تجاه الوضع بتجهيز مواقف الحافلات بما يلزمها من واقيات وكراس لجلوس الركاب الذين يقفون في بعض الأحيان مدة طويلة قبل توفر النقل. وقد لقيت التفاتة البلدية استحسانا كبيرا من طرف المواطنين الذين وجدوا ضالتهم في هذه المواقف، خاصة بحلول فصل الأمطار من أجل الاحتماء فيها أثناء الانتظار.
الأمطار فجرت قنوات الصرف الصحي بحي 400 مسكن بالكاليتوس ناشد سكان حي 400 مسكن المعروف محليا ب”صالومبي”، الواقع ببلدية الكاليتوس بالعاصمة، المصالح المحلية التدخل العاجل لإيجاد حل لمشكل تسرب مياه الصرف الصحي على مستوى الطريق الرئيسي، مشيرين إلى أن معاناتهم مع الوضع بمجرد تساقط أولى زخات المطر. وحسب الشكوى التي وجهها السكان إلى رئيس بلدية الكاليتوس، عبد العالي وشير، فإن الحي يعرف مشكل انسداد الطريق الرئيسي الرابط بين الحي وحي ”البنيان” في اتجاه مركز الشرطة بمجرد تساقط الأمطار، حيث تحوله هذه الأخيرة إلى مستنقعات مائية يصعب تجاوزها سيرا وحتى بالمركبات، نظرا لحجم المياه المتسربة من قنوات الصرف الصحي التي قد تكون مسدودة تماما. وأشار المشتكون، في معرض حديثهم، إلى الحالة المزرية التي يعرفها الحي، بعد سقوط الأمطار والروائح الكريهة التي تنبعث من تلك المستنقعات بمجرد توقف الأمطار وصفاء الجو، مثلما حدث خلال الأيام القليلة الماضية التي أغرقت الحي في مياه ملوثة، قد تشكل خطرا على سكان الحي، لاسيما أنها لاتزال على حالها منذ مدة، وهو ما أثار حفيظتهم، والوضع سيستمر على حاله إن لم تتدخل السلطات وعلى رأسها ”مير” البلدية لإصلاح قنوات الصرف الصحي وإعادة تهيئتها من جديد لتفادي البرك والمستنقعات المالية المتعفنة التي تظهر مع تساقط الأمطار. وأصّر محدثونا على ضرورة تدخل السلطات المعنية في أقرب وقت من أجل التخلص من المشكل الذي سيتفاقم في الأيام المقبلة التي ستشهد سقوط أمطار معتبرة، وما هو ما سيغرق الحي في أوحال وروائح بصعب القضاء عليها بسهولة.
محطة عيسات إيدير بسيدي امحمد تنتظر التجهيز أعاب المسافرون عبر محطة النقل البرية عيسات إيدير ببلدية سيدي امحمد، وسط العاصمة، الإهمال الكبير الذي بلغت حده مديرية النقل للولاية، خاصة مع حلول فصل الأمطار، حيث يقضي هؤلاء أوقاتا طويلة في انتظار الحافلات التي تنقلهم من المحطة إلى وجهات مختلفة من بلديات العاصمة غربا وشرقا، دون تهيئة المحطة أوتجهيزها بواقيات وكراس، ما جعلهم يستشيطون غضبا ويطالبون بالتفاتة جادة من المسؤولين لتهيئة المحطة. حل فصل الأمطار لتحل معه معاناة طويلة ومريرة مع الشتاء والبرد بمحطة النقل الحضرية عيسات إيدير الكائنة ببلدية سيدي أمحمد، بعد أن تم نزع جميع ملحقاتها منذ سنة مع ترك المتنقلين يعانون تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا وأمطار الشتاء دون واقيات أوكراس يلجأ إليها المريض أو المسن، خاصة أن الوقت الذي يقضونه في انتظار الحافلات طويل في كثير من الأحيان ويصل لأزيد من ساعة، لاسيما بالنسبة للمتنقلين عبر خطوط مؤسسة النقل الحضري للعاصمة ”إيتوزا”، التي بات التأخر عن مواعيد قدوم حافلاتها المحطة يطبع يوميات المسافرين، لاسيما عبر خطوط باش جراح، باب الزوار والحراش، حيث كثيرا ما تتأخر الحافلات عن الوصول في موعدها المضبوط مسبقا وفق الجدول الذي يحمله المراقب بالمحطة، ليتسرب بذلك القلق والانزعاج والاستياء للمتنقلين عبر بسبب التأخر المستمر..