يرتقب أن يغادر وفد شبيبة القبائل إلى مدينة تيسمسيلت صبيحة اليوم لمواجهة الوداد المحلي مساء الغد لحساب الدور الأول من كأس الجمهورية بتعداد منقوص من خدمات بعض لاعبيه بسبب العقوبة والإصابة على غرار ميباركي وصالح إسلام إضافة إلى عيبود الذي لم يسترجع كامل عافيته لحد الآن وفي المقابل استعادت التشكيلة خدمات ثلاثي المنتخب العسكري فرحاني رايح ورضواني الذين تدربوا أمس بشكل عادي ما يعني حضورهم في قائمة ال18 التي سيعلن عنها المدرب التونسي بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة اليوم في تيزي ووزو وقد حذر مطولا من استصغار المنافس المنتمي لقسم ما بين الرابطات الذي يعمل لتحقيق المفاجأة مؤكدا بأن الأمور واضحة للغاية والجميع يعلم بأن الشبيبة تمر بفترة فراغ لكن من الضروري تفادي سيناريو الموسم الماضي لما أقصي الكناري من الدور الأول أمام سريع غيليزان. رناي، مجقان، حرباش، توهامي وبولطيف جديد التشكيلة الأساسية وعلى حسب المعلومات التي استقيناها من محيط الطاقم الفني فإن المدرب قرر إقحام أربع لاعبين جدد في التشكيلة الأساسية بداية بالحارس بولطيف الذي سيحل مكان عسلة الذي تلقى انتقادات كثيرة ما جعل المدرب يريحه شأنه شأن القائد علي ريال الذي سيعوضه توهامي سبيعي في محور الدفاع إلى جانب برشيش ويتوقع أيضا أن يعود حرباش للوسط في مكان جرار في حين أن الهجوم سيعرف عودة صانع ألعاب الآمال تافني الذي يحسن اللعب بالرجلين ويملك إمكانيات كبيرة خصوصا في هذا الوقت بالضبط وبالتالي فإن كل هؤلاء اللاعبين سيكونون في التشكيلة الأساسية زيادة على مجقان الذي سيلعب هو الآخر في الهجوم بنسبة كبيرة كظهير أيسر في حين سيبعد زياية وبلقابلية أيضا في حين أن بولعويدات سيبقى وحيدا كرأس حربة في الهجوم. حناشي يشترط على اللاعبين التأهل وإنهاء مرحلة الذهاب ب20 نقطة هذا وقد كان رئيس الفريق محند شريف حناشي قد تنقل إلى التدريبات لأجل الاطمئنان على مدربه سفيان حيدوسي الذي عانى من مشكلة مرضية في الأيام الأخيرة وقد استغل الفرصة أيضا لكي يتحدث مع اللاعبين ويطالبهم بضرورة تحقيق التأهل الذي اعتبره شرطا عليهم كما أكد أيضا بأنه يريد منهم سبعة نقاط كاملة فيما تبقى من البطولة أمام فرق كل من المدية بلعباس والسياربي رغم صعوبة كل اللقاءات التي تنتظره مستقبلا بما أن الأمور غير واضحة لحد الآن ومن الضروري إنهاء مرحلة الذهاب ب20 نقطة إذما أرادوا مواصلة رحلة العودة بسهولة كبيرة وهذا مقابل تقديم الأموال العالقة لكل اللاعبين الذين اشتكوا له سابقا لكنه رفض رفضا قاطعا تسوية المستحقات في حالة ما إذا لم تتسحن نتائج الفريق التي تدهورت كثيرا ماعدا فوز قسنطينة الذي عادوا به في الجولة العاشرة.