أصحاب الحافلات خط زيغود يوسف -قسنطينة يحتجون توقف، أمس، أصحاب الحافلات على خط زيغود يوسف - قسنطينة عن العمل، ما تسبب في أزمة نقل حادة استغلها سائقو سيارات أجرة و”فرود” في فرض تسعيرات باهظة على المواطنين. وأوضح أصحاب الحافلات العاملون على خط زيغود ويوسف قسنطينة، أنهم يعانون من تراجع كبير في المردودية اليومية، بسبب مزاحمة حافلات النقل باتجاه ولاية سكيكدة على الخط الذي ينشطون فيه بصفة غير قانونية، حيث ذكروا أنها أصبحت تتوقف عشوائيا في كل نقطة دون أي حسب أو رقيب، مطالبين مديرية النقل بالتدخل العاجل ومعاقبة المخالفين للقوانين. وقد أبدى مواطنون استياءهم الشديد جراء انعدام وسائل النقل، حيث اصطف العشرات منهم أمام محطة زعموش، كما ذكروا أن العديد من السائقين غير المضربين استغلوا الوضع لفرض تسعيرات باهظة عليهم، إذ وصل سعر ”الكورسة” إلى 700 و 800 دج، خاصة أن خط زيغود يعرف نقصا كبيرا في عدد سيارات الأجرة.
شاب ينوب عن مسؤولي الحامة في تهيئة موقف الحافلات وطلاء أعمدة الإنارة العمومية.. لجأ، أول أمس ، شاب بحي غمريان ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، في عملية لقيت استحسانا كبيرا من قبل السكان وعابري الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين عاصمة الشرق وجيجل، إلى إعادة تهيئة موقف الحافلات الوحيد، حيث قام على حسابه بشراء الإسمنت وجلب الرمل والقيام بأشغال تهيئة ومدخل للموقف قبل طلائه، كما قام بطلاء أعمدة الإنارة العمومية بالطريق الثانوي المؤدي إلى حي غمريان انطلاقا من الموقف المذكور بالأبيض ثم نصفه السفلي بالأحمر، حيث يعكس أشعة الضوء ويجنب السائقين الاصطدام والحوادث ليلا.. وأوضح الشاب (لزهر.م) الذي وجدناه منهمكا في عمله، أن كرة راودته من أيام قبل أن يلجأ إلى شراء كل المستلزمات ومباشرة العمل رغم أنه بطال ويشتغل ي بيع الألبسة. ي.س
هدم بناءات فوضوية وسط احتجاج السكان ببلدية باتنة قامت، أمس الاول، المصالح التقنية لبلدية باتنة بهدم مجموعة من البناءات التي تعتقد أنها شيدت بطريقة فوضوية ودون رخص للبناء ووثائق رسمية في حي سلسبيل الواقع في الضاحية الشرقية بين تازولت وباتنة، في إطار إجراءات صارمة أمرت بها الولاية للحد من ظاهرة تنامي المساكن الفوضوية. وشملت العملية بالبناءات التي يقوم اصحابها بإنجازها بالقرب من وادي الزمالة، الذي يمتد الى سلسبيل ولمباركية وفي أراض، تقول مصالح البلدية بأنها ملك للدولة، في حين يصر أصحاب السكنات بأنها ملك لهم وفق وثائق رسمية يحوزون عليها. وكان والي الولاية قد أمر مصالح البلديات بالتصدي لظاهرة انتشار السكنات الفوضوية المشيدة فوق اراضي تعتبر ملكا للدولة أوبالقرب من الاودية المعرضة للفيضانات، ما يلحق الضرر بالعائلات، غير أنه شدد على المصالح المعنية بالتحري الدقيق إن كان القائمون علي البناء يحوزون أم لا الوثائق التي ترخص لهم بالبناء يجدر الذكر أن مدينة باتنة كانت قد تخلصت بنسبة كبيرة فاقت الثمانين في المائة من ظاهرة انتشار الاكواخ القصديرية والسكنات الفوضوية في منتصف التسعينات، عندما أقدمت السلطات الولائية آنداك علي ترحيل السكان القاطنين في المنطقة التصديرية الكبرى الكائنة في حي بوزوران الى المدينة الجديدة لعيون لعصافير. كما هدمت السكنات الفوضوية القديمة التي كانت تشكل حزاما حقيقيا حول الأطراف الجنوبية والشرقية لعاصمة الولاية، ولم تبق سوي جيوب صغيرة جدا يجري التخلص منها في ظل البرامج والمشاريع السكنية الضخمة التي أنجزت ووزعت على مستحقيها في حملة 3، والأخرى التي توشك أشغالها علي الانتهاء وينتظر أن يتم توزيعها نهاية جانفي القادم في المدينة الجديدة لحملة ما يخفض نسبة شغل السكن الواحد الى مستويات مقبولة.