أعلن الأطباء المقيمين بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا عن إشعار بدخولهم في إضراب لمدة 8 أيام ابتداء من 10 من جانفي المقبل، وجاء قرار الإضراب تبعا لبعض المعاناة التي يواجهها هؤلاء الأطباء من قبل الأمن الداخلي للمستشفى والإدارة. وحسب بيان لممثلي الأطباء المقيمين بالمستشفى الجامعي ”مصطفى باشا” التي تحوز ”الفجر” على نسخة منه، فإنهم يعانون الكثير من المشاكل التي تعرقل مهامهم يوميا على غرار التجاوزات من قبل أعوان الأمن الداخلي للمستشفى والشرطة المتواجدة بالمستشفى أيضا بالإضافة إلى عدم وجود هيئات تحميهم وترد على انشغالاتهم من قبل إدارة المستشفى، بالإضافة إلى منعهم من الدخول إلى مراب ركن السيارات داخل المستشفى وحرمانهم من بطاقة حقهم في ركن سياراتهم داخل المستشفى، كما طالبوا أيضا بإعادة تهيئة وتجديد مخابر المؤسسة التي تفتقد لأدنى الشروط القانونية للعمل بها، وحسب ذات البيان أوضح الأطباء أنهم محرومون من النقل الخاص بالأطباء المناوبين في الفترة الليلية والذي ينص عليه القانون المؤرخ في جويلية 2011، وإلى جانب كل المطالب المذكورة سابقا علق الأطباء المقيمون في ذات البيان على التأخيرات المتكررة في صب الأجور والمنح والعلاوات خاصة تلك المتعلقة بالمناوبات الليلية في ظل الغياب الكلي للشفافية لادارة المستشفى بالرغم من الوعود التي تقدمها في كل مرة إلا أنها لم تلبي ولا واحدة منها، وعليه وأمام هذه الأوضاع المزرية التي يعمل فيها الأطباء أكدوا وشددوا على تلبية مطالبهم الشرعية وتوفير الشروط الملائمة واللائقة بالأطباء مذكرين بتمسكهم بالإضراب في حال لم تستجب إدارة المستشفى لمطالبهم التي يعتبرها الأطباء حق مشروع.