بدأت حرب المناصب تندلع بين لاعبي شبيبة القبائل الاحتياطيين الذين كانوا دائما في كرسي الاحتياط طيلة المرحلة الأولى من البطولة، حيث يواصل المدافع الأيسر مجقان ورفقائه تقديم مستويات كبيرة للغاية في التحضيرات والمباريات الودية ما جعلهم يدخلون في حسابات المدرب التونسي الذي لم يعد يعاين الجدد فقط بل حتى القدماء الاحتياطيين خصوصا في الدفاع مع سبيعي وتيزي بوعلي، مجقان أو حتى قمرود الذي ينوي استغلال غياب منافسه رضواني، حيث دخلوا بدورهم في منافسة قوية من الآن حتى يقنعوا المدرب ويدخلوا في الحسابات ما جعل المدرب يؤكد بأنه لا يمكنه الحكم عليه في التدريبات فقط ويجب برمجة مباريات ودية أخرى مثلما طالب به أمس مساعديه خروبي وعجالي اللذين سيتوليان هذه المهمة لعلهما يتمكنان من جلب مباراة أخرى. وبالإضافة إلى مهمة المعاينة التي يقوم بها الثنائي المساعد في الشبيبة يعمل الثنائي عجالي وخروبي على تصحيح الأخطاء دائما في التدريبات، حيث حاول عجالي خصوصا توقيف كل لاعبي الوسط خصوصا منهم عيبود الذي لاحظ بأنه رائع من الناحية الفنية ولم يتبق له سوى تصحيح بعض الأخطاء التقنية لكي يعود بقوة ويساهم في صناعة اللعب حاليا بما أنها المنصب الذي عجز الفريق على جلب لاعب فيه والأكثر من هذا فإنهما يقدمان دائما تقارير على كل اللاعبين ويستشيرهما المدرب التونسي الذي لازال يرغب في توسيع الطاقم الفني رغم رفض الإدارة التي فرضت عليه خروبي المساعد الثاني للعمل مع اللاعبين دائما من الناحية البدنية رغم أنه لا يتقن هذه المهمة كما يتقنها المحضر البدني المختص فيها. برشيش قد يجبر الإدارة على معاقبته بسبب تصرفاته الأخيرة شدد مدرب شبيبة القبائل سفيان الحيدوسي اللهجة مع مدافع الفريق كوسيلة برشيش خلال حصة التدريبات يوم السبت الماضي بسب بعض التصرفات التي بدرت منه مؤخرا على غرار عدم مشاركته في بعض التدريبات وغيابه عن المباراة الودية الأخيرة، حيث أكد له بأنه لازال غير راض على بعض الأمور التي أقدم عليها مطالبا إياه باحترام بعض القرارات التي تصدر من طرف الإدارة والطاقم الفني ولم يرد التقني التونسي أن تفوت الأمور على ما كانت عليه بما أنه شدد اللهجة مع هذا اللاعب الذي عرف بأنه لم يكن على صواب في بعض التصرفات ما يجعله مضطرا للدخول في الصف تفاديا لأي قرار سيتخذه التقني التونسي ويطرده من الفريق. مجقان وقمرود يهددان الأساسيين ورغم أن الكثير من المتتبعين يجزمون بأن رباعي الدفاع لن يتغير على ما كان عليه في مباريات مرحلة الذهاب بإقحام رضواني ريال برشيش وفرحاني إلا أن هناك مؤشرات توحي بامكانية لعب مجقان يومها في مكان فرحاني مادام قد رفع التحدي منذ انطلاق هذه الفترة من التحضيرات ويؤدي دائما ما عليه ما يعني بأنه قد يشارك إلا في حالة تدخل أمور غير رياضية لأن الرئيس حناشي شخصيا كان دائما يؤكد بأنه لا يوجد أي لاعبين أفضل من رضواني وفرحاني على الرواقين رغم وجود قمرود الذي هو الآخر ينافس دائما على اليمين لكنه لم يقدم المستوى الذي يمكنه من الوصول إلى التشكيلة الأساسية التي يسيطر عليه لاعب المنتخب العسكري الذي قدم من اتحاد العاصمة. بايتاش: ”أتدرب بمجهودات مضاعفة لاستعادة مستواي” وفي حديث أمس مع كريم بايتاش قال بأنه ليس قلقا على مستواه البدني لأنه يقوم دائما بما يلزم ويحاول أن يظهر أحسن بكثير بعدما ينته من تطبيق البرنامج الخاص الذي سطره له المدرب وقد تحدث بثقة كبيرة تؤكد بأنه لن يقبل سوى باللعب أساسيا مستقبلا ويعلم بأن المهمة ليست صعبة لكنه يتكل كما يقال على امكانياته مؤكدا بأنه لم يأت إلى الشبيبة سوى لاستعادة الألقاب وتقديم الاضافة للكناري الذي يعتبر من أعرق الأندية الجزائرية ويجب أن يضيف نجمة أخرى لقميصه بفضلهم هم اللاعبين الشبان الذين دعموا الفريق في الميركاتو الشتوي الأخير.