● الضحية تلقى طعنات قاتلة بشاقور ولقي حتفه بالمركز الوطني للطب الرياضي بشوفالي واجه أربعة أشقاء أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، لنشوب شجار بينهم وبين عشريني وأصدقائه كان قد طالبه أحد الاشقاء الأربعة بحديقة ”لاتورات” بحي مناخ فرنسا بعدم التفوه بعبارات بذيئة وهو يتحدث بالهاتف، وتخلص منه لاحقا بطعنات قاتلة بشاقور.
ونشب ليلا شجار بين ”ق. العيد” في العقد الثاني من العمر بحديقة ”لاتورات” بمناخ فرنسا، وأحد المتهمين في الملف دفاعا عن صديقه ”ر. م” المدعو ”لقمة”، فتدخل أفراد عائلة ”خ. مدني” بعدما حاول أصدقاء ”ق. العيد”، وهي مجموعة من المنحرفين اقتحام مسكنهم وهم مسلحون فوجه ”م. محمد” طعنات قاتلة ل”ق. العيد” عن طريق ساطور. وتم نقل ”ق. العيد” في حدود منتصف الليل من 17 أفريل 2014 لمستشفى لمين دباغين بعد تعرضه للضرب ولجرح عمدي بسلاح أبيض. ولخطورة إصابته نقل على جناح السرعة إلى المركز الوطني للطب الرياضي بشوفالي لكنه لفظ انفاسه الاخيرة هناك، وتنقلت عناصر الأمن إلى مصرع الجريمة بعد تلقي مصالح الضبطية القضائية تواجد ”ق. العيد” في حالة حرجة بمستشفى لمين دباغين. وفتحت عناصر الامن تحقيقا حول ملابسات عملية القتل، حيث صرح صديق الضحية ”ق. العيد” المكنى ”لقمة”، أنه في حدود الحادية عشر ليلا من واقعة القتل كان يتحدث هاتفيا بحديقة ”لاتورات” بحي مناج فرنسا فاقترب منه أثناءها شخص ملتحي، أحد المتهمين في قضية الحال، وطالبه بعدم التفوه بعبارات بذيئة وانهال عليه بالضرب، وهو ما صادف مرور صديقه ”ق. العيد ”، وطلب من ذلك الشخص الكف عن ضرب صديقه ”ر.م” ودخلا في مناوشات كلامية وتوعده بالضرب، وتدخل أشقاؤه وبحوزتهم سكاكين وشاقور، ووجه ”خ. مدني” عدة طعنات ل”ق. العيد”بواسطة ساطور. وتواصلت التحريات من طرف نفس المصالح، أين تم توقيف الاشقاء الأربعة ”خ. مدني” و”خ. محمد” و”خ. بوزيان” و”خ. أسامة ” الذين تمسكوا بإنكار تهم القتل العمدي عن سبق الاصرار والترصد الموجهة إليهم أثناء كامل مراحل التحقيق في الملف، حيث أكد ”خ. مدني” أنه طلب من ” ر. م” المكنى ”لقمة” السكوت وهو يتحدث هاتفيا بعبارات بذيئة بالحديقة أثناء مروره به، مضيفا أنه حاول ضربه فطرده، مشيرا إلى أنه بعد مرور دقائق عاد ”ق. العيد” وهو حامل ”سينيال” وسيف وحاول تهديده، لتلتحق به بعدها مجموعة من المنحرفين.