ينتظر أن يتخذ رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، قرارات سريعة في حال إقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية بالغابون، حيث سيتم التضحية بعدة اسماء من الجهاز الفني والمديرية الفنية الوطنية.وسيقدم روراوة أكثر من كبش فداء من أجل إرضاء الجمهور الجزائري الغاضب عليه بسبب فضائح الغابون، وفي مقدمة التضحيات يبرز المدرب البلجيكي جورج ليكنس الذي يرفضه أغلب الجمهور الجزائري بسبب خياراته الفنية واختياراته للاعبين. إقالة ليكنس باتت شبه أكيدة في حال الخروج من الدور الأول، لكنه لن يكون الوحيد حيث أن روراوة يدرك أنه مطالب بأكثر من خطوة لإرضاء الجمهور، وقد تطال الإقالات أشخاص آخرين داخل الجهاز الفني، فضلا عن رئيس المديرية الفنية الوطنية توفيق قريشي. ومع إقالة ليكنس فإن إقالة مساعده البلجيكي دي ويلد ستكون شبه مؤكدة، بما أن ليكنس كان وراء جلب مواطنه، وسيعود معه إلى بلجيكا مع ضرورة تعويضهما ماديا بسبب الإقالة المبكرة. أما فيما يخص المساعدين الوطنيين يزيد منصوري ونبيل نغيز فإن رئيس الفاف كان سيقصيهما من الجهاز الفني مهما كانت نتيجة كان الغابون، وتأتي الخيبة لتجعل الأمر شبه محسوم. قريشي أثار الفوضى بالغابون وروراوة غاضب منه أثار المدير الفني الوطني توفيق قريشي حالة من الفوضى بالغابون، بسبب رفضه غرفة الفندق التي حجزتها الفاف له، وقام بالصراخ في وجه عمال الفندق، وقد وصل الأمر إلى روراوة الذي لم يتقبل ما قام به قريشي. ويتواجد قريشي بالغابون لمساعدة الجهاز الفني من بعيد، وقد قام بمعاينة منافسي الخضر، لكن عمل المدير الفني لا يلقى الإجماع في ظل عدم نجاحه في تقديم الإضافة اللازمة.