l أول صالون للترقية العقارية والتهيئة العمرانية يثير فضول المواطنين اختتم، أمس، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، الصالون الأول من نوعه للترقية العقارية والتهيئة العمرانية، وقد شارك في هذه الطبعة قرابة 50 عارضا وطنيا، والذي شهد إقبالا معتبرا من قبل الزوار، ما يشير إلى الأهمية الكبرى التي يتبوؤها قطاع السكن لدى المواطن الجزائري ويتصدر اهتماماته.
وحسب ما صرحت به نعيمة علوش، مسؤولة الإعلام والاتصال على مستوى الصالون، فقد تم تسجيل نسبة مشاركة معتبرة من قبل المؤسسات الوطنية للترقية العقارية والتهيئة العمرانية، مشيرة أن هذه المشاركة الجيدة تعد مؤشرا إيجابيا لإثبات أهمية سوق العقار والسكن في الجزائر، فضلا عن السكن الترويجي الخاص. وأكدت ذات المسؤولة أن الصالون يعد فرصة لمؤسسات الترقية العقارية والتهيئة العمرانية للقاء الهيئات المالية والمؤسسات المصرفية، فضلا عن مهنيي ومحترفي قطاع السكن لتبادل المعارف وآخر المستجدات في المجال، بالإضافة إلى مشاريع القوانين المتعلقة والمنظمة لمهنتهم. وقد شهد الصالون في طبعته الأولى زيارة عديد السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي في الجزائر، على غرار سفير جنوب إفريقيا وسفير دولة البحرين وممثلي سفارة كل من فنلندا والصين.وقد كان الصالون فرصة ليطلع الزوار على مختلف العروض، الخدمات والمنتجات في مجال السكن والعمران والحلول في مجال السكن والتهيئة العمرانية تستجيب لتطلعاتهم. وقد اختتم امس الصالون الدولي للترقية العقارية والتهيئة العمرانية بقصر المعارض الصنوبر البحري، وكان الصالون فرصة لخلق فرص للتعاون والشراكة بين مختلف المرقين العقاريين الوطنيين والأجانب كما، تميز بالمشاركة الواسعة للعارضين والزوار معا.وقد راهن المنظمون في أول طبعة على جمع أكبر عدد من المرقين العقاريين لتبادل الخبرات في مجال السكن، وكذا تماشيا مع سياسة الدولة لحل مشكل السكن في الجزائر، كما يعد فرصة كذلك للمواطنين الراغبين في شراء سكنات من خلال ربطهم مباشرة بالمرقين العقاريين المشاركين بنحو 54 عارضا منهم 3 أجانب ويوفرون منتوجات عقارية جديدة. وتشارك بولونيا في الصالون من خلال تجربتها في الإنارة العمومية والبحث عن شركاء في الجزائر، خاصة وأن مناخ الاستثمار أصبح مشجعا أكثر من أي وقت مضى.