خيبت شبيبة القبائل كل محبيها أول أمس بهزيمتها المذلة في أول خرجة رسمية في كأس الكاف أمام نادي مونروفيا، حيث ورغم أنهم بقوا يتتبعون النتيجة حتى في ظل غياب النقل الإعلامي للمباراة إلا أنهم تفاجأوا بتغير النتيجة في آخر ربع ساعة أمام فريق متواضع للغاية لا يملك نجوما ولا حتى فريق قوي قادر على اللعب ضد أعرق النوادي الإفريقية وهو ما جعل الخيبة تسود في كامل معاقل القبائل الذين لم يتحملوا النتيجة وفتحوا النار على لاعبيهم الذين كانوا خارج الإطار خاصة في كيفية تلقيهم ثلاثية كاملة وقد وصل بهم الأمر حتى إلى التشكيك في نوايا اللاعبين، حيث لم يصدقوا كيف تلقوا الثلاثية وأكد الكثير منهم بأن هناك من اللاعبين من تلقوا الأوامر لكي يرفعوا الأرجل وتقصى الشبيبة من هذه المنافسة التي يرفض الرئيس حناشي لعبها في هذا الوقت بالضبط أين تعاني التشكيلة كثيرا في البطولة الوطنية. الأنصار يشككون في نية اللاعبين ويطالبون بتفسيرات ولعل من بين الأمور التي حيرت الأنصار هو أن الهدف الأول لم يتلقوه إلى غاية الدقيقة 78 فكيف ربما لم يتحرك المدرب خروبي لكي يغلق المنافذ ويتفادى المزيد من الأخطاء التي حدثت بسرعة، حيث وعوض أن يتلقى ربما الفريق هدف آخر ولو حتى بطريقة أخرى تلقى هدفين والأكثر من هذا بنفس الأخطاء دائما دون أن يحرك اللاعبين ساكنا لأنهم كانوا منهزيمة بثلاثية كاملة للغاية ما يعني بأنهم كانوا بدون روح تماما وهذا ما جعل الأنصار يشككون في نية اللاعبين بما أنهم كانوا يريدون في البداية اللعب بقوة لكي يعودوا بتعادل أو خسارة بهدف على الأكثر يسهل لهم المهمة ولكن في الأخير لم يحصلوا لا على هذا ولا ذاك وبالتالي كل الأمور كانت مشكوك فيها ويجدب على اللاعبين بعد العودة إلى الديار تقديم أجوبة على هذه التساؤلات. حناشي: ”الهزيمة بثلاثية أمر عادي بسبب الإرهاق ونسعى لإنقاذ الفريق من شبح السقوط” اعتبر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي الهزيمة القاسية التي تلقاها فريقه بالعادية بما أن اللاعبين كانوا متعبين للغاية ومرهقين خصوصا بعد المشاكل الكبيرة التي تعرضوا لها قبل الوصول إلى مونروفيا مقدما لهم الشكر الجزيل خصوصا بعد المباراة الكبيرة التي صمدوا فيها وقدموا فيها مستويات طيبة للغاية، واعتبر الرجل الأول في البيت القبائلي بأن الأمور عادية جدا لأن كأس الكاف ليست من أهدافهم وسيلعبون الآن سوى على استرجاع قيمة الشبيبة في البطولة المحترفة لكي لا يسقط الفريق إلى القسم الثاني وهو ما يتمناه مع المدربين الجديدين موسوني ورحموني اللذين سيأتيان إلى تيزي وزو بنية العمل بجدية كبيرة ويعلم جيدا بأن هناك أمور كثيرة ستتغير مع هذين الرجلين خصوصا من الناحية الانضباطية.