مسيرات حاشدة في المكسيك احتجاجا على سياسات ترامب خرج الآلاف في المكسيك في مسيرات احتجاجية جابت شوارع العاصمة ”مكسيكو ستي” للتعبير عن غضبهم من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وانتقد المحتجون بشدة سياسات ترامب تجاه الهجرة ومطالبته المكسيك بدفع تكلفة بناء جدار على الحدود الأمريكيةالمكسيكية. ولم تقتصر المسيرات الاحتجاجية على العاصمة المكسيكية مكيسيكو سيتي بل تعدتها إلى 12 مدينة أخرى، أكد فيها المحتجون على رفض السياسات التي جاء بها ترامب وتستهدف بلادهم. وقالت تقارير إن عدد المشاركين في مسيرة بالعاصمة مكسيكو بلغ 20 ألف شخص، طالبوا واشنطن باحترام المكسيك ومهاجريها في أمريكا، وارتدى كثير من المحتجين ملابس بيضاء للتعبير عن وحدتهم، رفعوا بالعلم المكسيكي وحملوا لافتات، باللغتين الإسبانية والإنجليزية، مناهضة للرئيس الأمريكي. وذكر منظمو المسيرات إنهم يريدون أن يؤكدوا لترامب أن الشعب المكسيكي متحد في معارضته لسياساته، وفي دعم المكسيكيين المهددين بالترحيل من الولاياتالمتحدة. وكتب متحجون على لافتات: ”نحن نحب الأمريكيين ونكره العنصرية” فيما كتب على لافتة أخرى ”شكرا ترامب لأنك وحدت المكسيك”. ولم تقتصر انتقادات المحتجين على ترامب بل تعدتها إلى الرئيس المكسيكي واتهموه بالضعف في مواجهة الفساد والعنف الذي يضرب بلادهم. وكان ترامب قد أعلن أن تمويل الولاياتالمتحدة مبدئيا الجدار المقرر بناؤه على الحدود مع المكسيك سيضمن سرعة البدء في تشييده، غير أن المكسيك ستدفع ثمنه لاحقا. وقالت كيليآن كونواي، مستشارة الرئيس الأمريكي، إن ترامب لن يتراجع عن الوعد الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية بإجبار المكسيك على تحمل نفقات تشييد الجدار. غير أن إنريكه بينيا نييتو الرئيس المكسيكي، قال في رسالة وجهها لشعبه، إن ”بلاده لن تدفع كلفة بناء جدار دونالد ترامب على الحدود”، مدينا قرار ترامب بشأن خطة بناء الجدار، وقال إن المكسيك ”لا تؤمن بالأسوار”. و. ص
”رايتس ووتش” تتهم الأممالمتحدة بالتواطؤ في إبعاد اللاجئين الأفغان من باكستان اتهمت منظمة ”هيومن رايتس ووتش” في تقرير نشر، يوم أمس، في العاصمة الأفغانية كابول، باكستان بالضغط على اللاجئين الأفغان لمغادرة البلاد والعودة إلى ديارهم. كما اتهم التقريرالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ب”التواطؤ” في عمليات إبعاد جماعي للاجئين الافغان من باكستان. وذكرت المنظمة في التقرير الذي يحمل عنوان ”قمع في باكستان وتواطؤ من الأممالمتحدة: عملية الطرد الواسعة للاجئين الأفغان” أن أكثر من 600 ألف لاجئ يقيم بعضهم منذ عقود في باكستان أجبروا على العودة إلى بلدهم خلال العام 2016، وكان ذلك في أغلب الأحيان بضغط من السلطات الباكستانية التي انتهكت بذلك حقوقهم. وقالت المنظمة إن باكستان شنت العام الماضي ”حملة منسقة” لإبعاد الأفغان من البلاد، بعد العديد من حوادث أمنية تسببت في تدهور العلاقات بين البلدين. وكانت باكستان ادعت أن العديد من الهجمات التي شهدتها مصدرها بأفغانستان. ورأت المنظمة أن المفوضية ”بمضاعفتها التعويض المقدم للعائدين إلى ديارهم، من 200 إلى 400 دولار لكل شخص في جوان 2016، وأصبحت متواطئة بحكم الأمر الواقع مع السلطات الباكستانية في انتهاك حقوقهم بموجب القانون الدولي”. وأكدت هيومن رايتس ووتش أن ”المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التزمت الصمت حيال عمليات الطرد على نطاق واسع بدون أن تشير ولو لمرة واحدة إلى أن هؤلاء المبعدين يهربون أولا من تجاوزات الشرطة”. وحثت المنظمة باكستان على السماح للاجئين الأفغان المسجلين بالبقاء حتى يصبح الوضع آمنا لعودتهم إلى بلدهم وتوفير ”مظلة حماية شاملة ضد الإعادة القسرية”. وتعد باكستان ملاذا آمنا منذ عقود لأكثر من مليوني لاجئ أفغاني، بين مسجل وغير مسجل، فارين من الحرب في بلادهم.
إعلان فوز قربان محمدوف رئيسا لتركمانستان أعلنت اللجنة الانتخابية في تركمانستان رسميا فوز رئيس البلاد الحالي محمد سلام محمد علييفيتش محمدوف (59 عاما)، والذي يحكم البلاد منذ 2006، بولاية رئاسية ثالثة. وأفادت اللجنة، يوم أمس، أن محمدوف قد فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس بأغلبية نحو 98 بالمئة من أصوات الناخبين. ولجأت تركمانستان، الجمهورية السوفيتية سابقا، في العام الماضي إلى تعديل الدستور لإلغاء الحد الأقصى لعدد فترات الولاية التي يمكن أن يشغلها الرئيس، مما يمهد الطريق أمام محمدوف ليكون رئيسا مدى الحياة. وأصبح بيردي محمدوف (وهو طبيب أسنان) رئيسا قبل عقد من الزمن بعد أن شغل منصب وزير الصحة لمدة عشر سنوات قبل ذلك. وقد انتخب للمرة الأولى ب89 بالمئة من الأصوات، وأعيد انتخابه في 2012 ب97.14 بالمئة من الأصوات. وتنافس محمدوف في هذه الانتخابات مع ثمانية مرشحين أخرين، وشهدت الانتخابات الرئاسية نسبة مشاركة كبيرة بحسب اللجنة الانتخابية. وجرت الانتخابات هذه المرة تحت إشراف عدد من المنظمات الدولية، من تركيا والهند والصين وأفغانستان واليابان. ويبلغ عدد سكان تركمانستان 5 ملايين نسمة، وتملك رابع أكبر احتياطي من الغاز في العالم، وتسعى إلى إعطاء انطباع بازدهارها، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تنويع اقتصادها، وما زالت تعتمد على عائدات صادراتها إلى الصين.
البيرو تطالب واشنطن بتسليمها رئيسها السابق أليخاندرو توليدو طلب رئيس البيرو بيدرو بابول كوتشينسكي، أمس، من نظيره الأمريكي دونالد ترامب ”دراسة إمكانية” تسليم الرئيس البيروفي السابق أليخاندرو توليدو الملاحق بتهمة الفساد. وقالت وكالة الأنباء البيروفية الرسمية ”أندينا” نقلا عن مصادر في وزارة الخارجية البيروفية إن ”الرئيس كوتشينسكي طلب من دونالد ترامب دراسة إمكانية تسليم توليدو إلى البيرو”. وتعتقد السلطات البيروفية أن الرئيس الأسبق البالغ من العمر 70 عاما يعمل أستاذا للاقتصاد في جامعة ستانفورد المدينة القريبة من سان فرانسيسكو (كاليفورنيا). وقد خصصت مكافأة قدرها 30 ألف دولار لمن يقدم أي معلومات تسمح باعتقاله. وكانت الحكومة البيروفية أعلنت أمس أن الولاياتالمتحدة طلبت من ليما تسليمها مزيدا من الوثائق لدعم طلبها استرداد توليدو، موضحة أن ”هذه الوثائق ستكون جاهزة الاثنين”.