سكان بلديتي أغلال وعقب الليل يودعون قارورة غاز البوتان أشرفت السلطات الولائية لعين تموشنت على إعطاء الضوء الأخضر لاستعمال واستغلال غاز المدينة وتوديع قارورة غاز البوتان ببلديتي أغلال وعقب الليل شرق عاصمة الولاية عين تموشنت، التابعين إداريا لعين الكيحل، علما أن الأهالي بهذه المناطق يتجرعون قساوة الطبيعة بشتاء بارد. الوالي قال إن نسبة الربط بهذه الشبكة بلغت 63 بالمائة، في انتظار ربط 04 بلديات أخرى خلال السنة الجارية، ويتعلق الأمر ببلديات المساعيد وبوزجار بدائرة العامرية والحساسنة وبلدية وادي برقش بدائرة حمام بوحجر. عملية الربط عرفت تزويد نحو 1221 منزل ببلدية أغلال و750 منزل آخر ببلدية عقب الليل. كما أضاف الوالي أنه يسعى لتوسيع هذه الخدمات عبر الأحياء والقرى النائية من خلال مواصلة البرنامج لبلوغ مستقبلا نسبة تفوق 90 بالمائة من التغطية الكاملة على مستوى الولاية. من جهته مدير الطاقة رحال محمد علي، أكد ان العملية تندرج في اطار المخطط الخماسي 2010 /2014، حيث كلف مشروع إدخال غاز المدينة نحو 716 مليون دج، منها 200 مليون دج خاصة ببلدية أغلال. كما نوه هذا الأخير بالمجهودات الجبارة التي قامت بها الدولة للأهالي بهذه البلديات، علما أن تكلف 16 مليون للمنزل الواحد ببلدية أغلال. ومن خلال الزيارة التي قادت الوفد إلى البلديتين شدد الوالي لهجته على القائمين على مشروع إنجاز الثانوية الجديدة ببلدية أغلال، على ضرورة تسليمه في آجاله المحددة.
مركز جهوي للتكوين في الأمن البحري ببوزجار تدعمت ولاية عين تموشنت بمنشأة قاعدية جديدة تتمثل في مشروع إنجاز مركز جهوي للتكوين في الأمن البحري ببلدية بوزجار، حيث كشف رئيس مصلحة متابعة ومراقبة المشاريع بمديرية الصيد البحري وتربية المائيات منور مغني صنديد، أن المنشأة الجديدة التي تتربع على مساحة 5.142 م2 تساهم بشكل كبير في دعم وتيرة الصيد من خلال تكوين وتأهيل البحارة بتلقينهم تقنيات الصيد والسلامة البحرية. كما كشف في ذات السياق أن المؤسسات المكلفة بتسيير الموانئ و ملاجئ الصيد، وبهدف تحسين النظرة الجمالية للموانئ باتت تنتهز سياسة الدعم الاستثماري بإنشاء خزانات مائية للتصدي للحرائق ووحدات لإنتاج مادة الثلج بكل مناء بني صاف وبوزجار، علما أن لكل كلغ واحد من السمك يجب توفير نفس الكمية من الثلج، وهو ما يعني أن النسبة المنتجة من الثلج تساوي أو تفوق الكمية المصطادة من السمك.
توزيع 15 ألف قنطار من الأسمدة الآزوتية بحمام بوحجر سجلت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بدائرة حمام بوحجر، بولاية عين تموشنت، توزيع نحو 15 ألف قنطار من الأسمدة خلال هذا الموسم لصالح المستثمرات الفلاحية بسهل ملاتة المعول عليه في الولاية والمعروف بمحاصيله الكبرى. وأكد بوبصلة عبدالسلام، إطار بالتعاونية، أن التذبذب الذي عرفته العملية خلال بداية الموسم يرجع للإجراءات الإدارية الجديدة التي طالبت بها الوزارة الوصية، مؤكدا الحصول على ترخيص لهذا الغرض منذ 22 يناير المنصرم، على أن عملية التوزيع بلغت إلى غاية نهار أمس 08 آلاف قنطار في انتظار وصول كمية إضافية خلال الفترة المقبلة. كما أضاف ذات المتحدث أن قلق الفلاحين في محل بالنظر إلى تغير ملامح المحاصيل واتخاذها اللون الأصفر نظير الحاجة الماسة لمفعول مادة الآزوت، مضيفا أن بيع الأسمدة يتطلب ترخيص وزاري وهو متجدد في كل سنة، إلا أن الموسم الجاري طالبت وزراة الطاقة ترخيص آخر، أين تم إدراج مكتب دراسات بمعية المصالح البيئية. وكلفت العملية مدة شهرين أو ثلاثة تمكنت التعاونية بعدها من دفع الملفات التي لم تستلمها الوزارة في وقتها وآجالها المحددة، حيث في الفترة بين 31 ديسمبر إلى غاية 23 تم استلام تجديد الترخيص وتدعيم الفلاحين بالأسمدة. ولحد الساعة تم بيع 08 آلاف قنطار ويرتقب بلوغ 15 ألف قنطار، علما أن الموسم الماضي الكمية المستهلكة لم تتعد 09 آلاف قنطار نظير الظروف الجوية وقلة الميغاثية التي يعرفها الجميع.