l 50 بالمائة من زبائن القطارات لا يدفعون ثمن التذكرة l فتح مطاعم وفنادق عن طريق أونساج بالطريق السيّار وانتهاء أشغاله سيكون في 2018 كشف أمس وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي، عن إحداث تغييرات في بعض المسؤولين العاملين بالخطوط الجوية الجزائرية في القريب العاجل بهدف تحسين مستوى الشركة التي يشتكي المسافرون دائما من خدماتها.
توعد بوجمعة طلعي أمس خلال نزوله ضيفا على فورم الإذاعة الوطنية، بمواصلة مسلسل الإقالات على مستوى الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية بغية تحسين خدمات الشركة واحترام قوانين الطيران العالمية المرتبطة أساسا بأمن المسافرين، مشيرا أن إقالة الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عبدو بودربالة، هو أمر عادي ولم يكن داعي للضجة التي أثيرت حول هذا الموضوع، مؤكدا أن تنصيب المدير الجديد جاء بناءا على أنه ابن الشركة ويعرف كل تفاصيلها. كما تحدث وزير الأشغال العمومية والنقل، عن مخطط في الشركة الوطنية للسكة الحديدية، بالتنسيق مع شركة فرنسية والمتمثل في تركيب عربات القطارات في الجزائر، لاسيما وأن حركة سير القطارات تعرف حيوية ونشاط كبير، مشيرا أن 50 بالمائة من زبائنها من تدفع ثمن تذاكرها. وبخصوص توسيع شبكة الطرقات السريعة، وإتمام المشاريع المتوقفة أكد طلعي، أن طريق السيار لم تنتهي أشغاله بعد، كما أنه بقي شطر 84 كلم، وهذا بعد نشوب خلافات مع الشركة اليابانية إلا أنها توصلت أخيرا إلى اتفاق، وستعاود الأشغال الانطلاق بداية من السداسي الأول أو الثاني، حيث سيستغرق مدة 18 شهرا على الأقل، مشيرا إلى أنه سوف يتم فتح مطاعم وفنادق عن طريق الأونساج مما سيساهم في القضاء على البطالة وفتح مناصب شغل للشباب. من جهة أخرى كشف الوزير عن أكبر ميناء في إفريقيا الموجود في شرشال، مؤكدا أن هيئته انتهت من الدراسات الأولية، حيث سيكون جاهز للانطلاق في الأشغال قبل السداسي الثاني، في حال ضبطت الإدارة كل أمورها الادارية، مشيرا إلى أن هذا الميناء يلعب دور كبير في نقل البضائع، لاسيما وأن النقل البحري يعرف مشاكل كبيرة في الجزائر، بسبب عدم وجود امكانيات المتمثلة في البواخر، داعيا إلى التنسيق مع شركات أجنبية من أجل كراء البواخر، لتغطية على الأقل 30 بالمائة من احتياجاتنا.