يواجه الدوليان الجزائريان رياض محرز وإسلام سليماني، مشكلة كبيرة مع فريقهما ليستر سيتي، بعد إقالة مدرب الفريق الإيطالي كلاوديو رانييري، وكانت إدارة ليستر قد اتخذت قرارًا صادمًا بالاستغناء عن خدمات رانييري، بسبب سوء النتائج واقتراب الفريق من الهبوط وتوديع الدوري الإنجليزي الممتاز. نشرت صحيفة ”تيليغراف”، قائمة تضم أقرب المرشحين لتولي مهمة تدريب الثعالب، بعد رحيل مدربهم صاحب معجزة الفوز باللقب الوحيد لهم في تاريخ البريمييرليغ الموسم الماضي. وجاء من أقوى المرشحين لتولي المهمة، الإسرائيلي ”إفرام غرانت” المدرب الراحل أخيرًا عن المنتخب الغاني فور خروج الفريق من كأس إفريقيا 2017.. وأشارت إلى أن فرصة ”غرانت” تبدو قوية، خاصة وأنه بدون عمل في الفترة الحالية، وامتلاكه خبرة التدريب في البريمييرليغ مع واست هام وتشيلسي. وسيقع ثنائي المنتخب الوطني الجزائري محرز وسليماني في ورطة كبيرة في حالة تولي غرانت المهمة، بسبب الحساسية السياسية بين دولة الكيان الصعيوني والدول العربية. وضمت القائمة العديد من المرشحين الآخرين أهمهم روبرتو مانشيني، وآلان باردو، نيجيل بيرسون، ومايكل وربرتون، جاري رويت، نيل لينون، ومارتن أونيل، ريان جيجز وجوس هيدينك. إدارة توتنهام قد تصرف النظر عن ضم محرز كشف شاكا هيسلوب، صحفي ”أي.أس.بي.أن”، أنه يجب على نادي توتنهام عدم التعاقد مع الجناح الجزائري رياض محرز في الصيف، يأتي هذا بعد الأخبار الرائجة مؤخرا حول نية المدرب الأرجنتيني للفريق ماوريسيو بوتشتينو ضم أفضل لاعب في إفريقيا، كما أكد الصحفي الإنجليزي أن توتنهام يمتلك العديد من اللاعبين الذين يملكون نفس صفات رياض محرز في صفة إيريك لاميلا والكوري صون: ” يجب على السبيرز عدم العودة في الصيف من أجل ضم رياض محرز، انضمامه للنادي سيكون مخاطرة كبيرة لأنه سيكون مكلفا، كما أن الفريق يمتلك عدة لاعبين في منصبه في صورة لاميلا، إيريكس وصون، أنصح إدارة الفريق بتوفير المبلغ الذي ستمنحه لإدارة ليستر من أجل التعاقد مع مهاجم صريح”.