تدعيم محطة عنابة بخطّي نقل جديدين نحو إليزي وأم البواقي تدعّمت خطوط النقل البري بالمحطة البرية بحي أول ماي ببلدية البوني في عنابة، بخطي نقل جديدين باتّجاه مدينة إليزي وأم البواقي، ما سيسمح لعشرات المواطنين من التنقّل مباشرة صوب وجهاتهم دون أخذ العناء لتغيير حافلة النقل من محطة صوب أخرى. كما سيمكن افتتاح خطوط جديدة في هذه المحطة من تخفيف الضغط عن باقي حافلات النقل،التي تلقى إقبالا معتبرا من الزبائن عليها على مدار السنة، ويزداد عددهم خصوصا خلال مواسم العطل بما فيها العطلة الصفية التي ترفع الطلب على هذه الحافلات جراء ارتفاع عدد هؤلاء الزبائن. وتجدر الإشارة أن المحطة البرية تعد أكثر من 30 حافلة صوب مختلف الاتجاهات الولائية. وهيبة.ع
أبواب مفتوحة على المستشفى الجامعي بسطيف يحتضن المركز الاستشفائي الجامعي سعادنة محمد عبد النور بسطيف، فعاليات الأبواب المفتوحة على مختلف مصالحه تتواصل على مدار ثلاثة أيام، وتهدف إلى التعريف وتقريب المواطن من المستشفى والخدمات التي يوفرها لمرتاديه من داخل وخارج الولاية.التظاهرة في طبعتها الثالثة التي انطلقت مساء أمس، حملت شعار ”دعونا نتحدث عن الإكتئاب”. وحسب ما أكده المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي، فإن هذه الأبواب المفتوحة تهدف إلى التوعية والتحسيس بمختلف الأمراض والتعريف بالخدمات الصحية المقدمة، مع تكريس سياسية الانفتاح على المحيط التي انتهجتها إدارة المستشفى الجامعي طريقا للتواصل المباشر مع المواطن. وتضمنت الأبواب المفتوحة عدة أجنحة للتعريف بمصالح المركز الاستشفائي التي وصل عددها إلى 33 مصلحة تضم عددا معتبرا من التخصصات الطبية، كما توجد أجنحة خاصة بالأمن الوطني والحماية المدنية وكل الشركاء في قطاع الصحة. كما اضاف مدير المستشفى أن التظاهرة تأتي لإبراز الدور الهام الذي يلعبه هذا الصرح الصحي، والذي مكن من إجراء آلاف العمليات الجراحية للمرضى زيادة على مختلف الفحوصات والتحاليل والأشعة، موضحا أن عملية التوسعة التي يعرفها المستشفى منذ فترة ستمكن من رفع عدد التخصصات إلى 50 بالإضافة إلى توفير 126 سريرا خلال السنتين المقبلتين. للإشارة فإن الأبواب المفتوحة جاءت في ظل السياسة المنتهجة من قبل إدارة المستشفى للانفتاح على المحيط والتفاعل مع المواطن، بعد فتح خط أخضر بمكتب الاستقبال والتوجيه منذ سنتين، في بادرة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني لاستقبال شكاوى وانشغالات المرضى والتكفل بها، حيث وصل عدد الإنشغالات التي تم التكفل بها خلال الثلاثي الأول إلى 147 حالة. عيسى.ل
27 مشروعا لربط السكنات الريفية بأولاد رحمون بقسنطينة بشبكة التطهير خصّصت بلدية أولاد رحمون، بولاية قسنطينة، غلافا ماليا معتبرا لتجسيد 27 مشروعا لربط مئات العائلات المستفيدة من سكنات ريفية بقنوات الصرف الصحي، قبل مدّ منازلها بشبكة الغاز وفق شروط السلامة التي تفرضها مؤسسة سونلغاز. العائلات المستهدفة تقطن بقرية لعزيز بلقاسم ومزرعتي حجاج بشير 1 و2 وكذا ببونوارة مركز وحي منصوري أحمد و رابح بوصبع، إضافة إلى الحي البلدي بالقراح وسكنات البناء الذاتي. وكان سكان هذه المناطق قد طالبوا مرارا بالاستفادة من شبكة الغاز التي تقع على مرمى حجر من مساكنهم المُشيّدة في إطار البناء الريفي، وقد تم تسليم معظمها وأخرى ما تزال قيد الإنجاز. وبالموازاة مع ذلك أطلقت البلدية 9 مشاريع أخرى للربط بشبكة الماء الصالح للشرب سُلّم 5 منها و4 قيد الإنجاز بتمويل من ميزانيتها، أين تم رصد 21.6 مليار سنتيم لشبكات الصرف و7.2 مليار سنتيم لمياه الشرب، حسب ما أكده رئيس بلدية أولاد رحمون.