أجل أمس، رئيس الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء العاصمة إلى جلسة ال 17 ماي القادم لعدم استخراج المتهمين الاثنين من المؤسسة العقابية بالقليعة النظر في استئناف ملف اقتناء وحيازة سلاح ناري من الصنف الرابع بدون رخصة، وتبييض الأموال عن طريق تحويل أموال ناتجة من عائدات إجرامية لإخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع. المتابع به بارون المخدرات المدعو ”أسامة إيسكوبار” وشقيقه صاحب ال 22 سنة من العمر، حيث سبق إدانة أسامة بداية شهر فيفري المنصرم بالقطب الجزائي المتخصص بمحكمة الجنح بعبان رمضان، بسبع سنوات حبسا نافذا وقبلت النيابة العامة استئناف دفاعهما. و تعد هذه ثاني مرة يتم فيها ارجاء فتح الملف بالغرفة الجزائية الاولى بقضاء العاصمة لنفس السبب عدم استخراج ”ح،اسامة” و شقيقه ”ح،مرزوق” من المؤسسة العقابية بالقليعة حيث سبق وان تم تأجيل الملف في جلسة ال 22 مارس المنصرم. وبالعودة إلى حيثيات الملف فإنها تتلخص في تمكن المصالح المختصة ال 25 أفريل 2016 وبأمر من وكيل الجمهورية عقب فرار ”ح. أسامة” من سجن الحراش بتفتيش مسكن والدته الواقع بحي حوش الكرمة بالدويرة من حجز بالداخل سلاحا من نوع ”هارستل” ومبلغ مالي معتبر قدر ب 793 مليون سنتيم ملفوف بإحكام بشريط أسود في السطح. وأوضح ”ح،اسامة المدعو ”أسامة ايسكوبار” في رده على الاسئلة اثناء جلسة المحاكمة بأنه يملك قطعة أرض في المسيلة تقدر مساحتها ب 1000 متر مربع وشقة بوهران وورشة لخياطة الألبسة، نافيا وجود له أي علاقة بالشاحنة التي ضبط فيها 60 قنطارا من الكيف المعالج، مشيرا إلى أنه باعها لاحد الاشخاص قبل حدوث الواقعة، معترفا بأنه اقتنى السلاح الناري الذي تم العثور بمنزل والدته من عند شخص يدعى ”الهواري” من ولاية وهران مقابل مبلغ مالي يقدر ب 35 مليون سنتيم، مؤكدا بأنه كان يستغله لعمليات الصيد وللأفراح. ومن جهته، أفاد ”ح. مرزوق” شقيق ”أسامة إيسكوبار” أن مصدر الأموال المعتبرة العائدة لعائلته راجع لكونه يتاجر في قطع الغيار وشقيقه مقاول ووالدته تستثمر أموالها في مجال الفلاحة. واعترف ذات المتهم لقاضي التحقيق بمحكمة القليعة أنه اسفرت عملية تفتيش منزله العائلي العثور على بندقية مضخية ملك لشقيقه أسامة ايسكوبار” أحضرها له قبل دخوله إلى السجن وطالبه بالاحتفاظ بها إلى غاية رجوعه، غير أنه لم يمكنه من أي وثائق خاصة بها، موضحا أن المبلغ المالي المحجوز بالمنزل أنه ملكه مع شقيقه ووالدته التي استفادت ثلاث مرات - كما أشار - من قروض في إطار تشغيل الشباب واستثمرتها في مجال الفلاحة، والتي نفت علمها مصدر السلاح والمبلغ المالي اللذين عثرت عليهما المصالح المختصة بمنزلها العائلي،موضحة بأن ابنها ”أسامة” هو من اشترى المنزل الذي يقيمون فيه وسجله باسم شقيقه ”مرزوق”.