رحب مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم، اسماعيل بن ناصر، بالمدرب الإسباني ”لوكاس الكاراز”، الذي عين مؤخرا على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلفا للمدرب البلجيكي جورج ليكنس، متمنيا نجاحه في قيادة سفينة محاربي الصحراء ، وتحقيق نتائج ايجابية مع الخضر. وأوضح بن ناصر في تصريحات نقلتها مواقع فرنسية، ان المنتخب الوطني عازم على تعويض خيبة المشاركة الاخيرة في كأس أمم إفريقيا بالغابون، أين غادر الخضر من الدور الأول من المسابقة بهزيمة وتعادلين، وتحقيق عودة قوية خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة وما تبقى من مشوار تصفيات كأس العالم 2018. وشدد بن ناصر أن خبرة وقيمة المدرب الجديد لن تؤثر على رغبة لاعبي الخضر في تقديم أفضل ما لديهم لصالح الألوان الوطنية، مؤكدا ان اللاعبين عازمون على التألق رفقة ”ألكاراز”، كونهم يمثلون الجزائر، ويكافحون لتشريفه في كل مرة. وصرح بن ناصر قائلا:”مرحبا بالمدرب لوكس الكاراز وأتمنى له التوفيق مع المنتخب الجزائري، بالنسبة لنا كلاعبين فعلينا تقديم أفضل ما لدينا للمنتخب الوطني الجزائري، لأن هذا واجبنا، سواء من ”الكاراز” أو مع أي مدرب يأتي للمنتخب، الطموح لم ولن يتغير”. وأضاف بن ناصر قائلا:”نسعى من أجل العودة إلى النتائج الايجابية، وتحقيق الانتصارات في قادم المواعيد، بعد أن مررنا جانبا خلال المشاركة الأخيرة في كأس أمم إفريقيا بالغابون، المنتخب الجزائري يملك تعداد قوي، وقادر على العودة إلى سكة النتائج الايجابية سريعا”. ولم يشارك اسماعيل بن ناصر في أي لقاء خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون، على الرغم من أن المدرب جورج ليكنس ضمه إلى تشكيلة الخضر في موعد سابق، وبات رسميا لاعبا للخضر، بعد أن أقنعه رئيس الفاف السابق محمد روراوة بحمل الألوان الجزائرية بدلا من انتظار فرصة المشاركة مع المنتخب الفرنسي. ويلعب بن ناصر حاليا رفقة نادي تور الفرنسي في بطولة القسم الثاني على أمل اكتساب الخبرة المطلوبة، ما دام أنه شاب لا يزال المستقبل أمامه لصقل موهبته أكثر، وسيعود إلى ناديه الأصلي أرسنال الانجليزي نهاية الموسم الجاري، على أمل حجز مكان له في أحد عمالقة البريميرليغ.