توني بلير يعود للسياسة ويهدد الحكومة والمعارضة بكشف المستور أعلن رئيس الوزراء الأسبق والقيادي بحزب العمال البريطاني المعارض سابقًا، توني بلير، العودة إلى العمل السياسي مجددا، بعد عشر سنوات كاملة توارى فيها عن الحياة السياسية في بلاده. وأكّد بلير أنّه يملك الكثير من المعلومات والفضائح، سيكشف عنها عما قريب للرأي العام البريطاني، لافتا إلى أنّ قرار عودته نابع من حرصه الشديد على مصلحة بريطانيا التي تتجه نحو المجهول بسبب قيادة المحافظين غير الرشيدة”. وأضاف بلير في مقابلة مع صحيفة ”الأندبندنت” البريطانية، نشر يوم الجمعة في نسختها الإلكترونية،، أنه فوجئ بعد انسحابه من العمل السياسي إثر خسارته في الانتخابات البرلمانية في جوان 2007 واستقالته من حزب العمال البريطاني، بأن الحكومة التي يقودها المحافظون والمعارضة بقيادة حزب العمال يسيرون بالبلاد نحو نفق مظلم، لتحقيق مطامع شخصية لقياداته دون أخذ مصلحة البلاد والشعب البريطاني في الحسبان. وأضاف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، أنه تأكد من رؤيته التشاؤمية لمستقبل بلاده عندما حصل على معلومات من جهة لم يسمها تؤكد على فساد قيادات بارزة في الحزب الحاكم وحزب العمال المعارض، وأن تلك القيادات الفاسدة تسعى لتحقيق مصالح شخصية فحسب، سواء تعلق الأمر بمؤيدي ال”بريكست” في حزب المحافظين أو المناهضين له في حزب العمال المعارض. وقال بلير إنه سيكشف المستور قريبًا أمام الرأي العام، من دون مراوغة أو تحفظ، لأن في اعتقاده من حق البريطانيين معرفة مع من يتعاملون ولمن سيصوتون في الانتخابات المزمع إجراؤها في جوان القادم، ومن يجب أن يقود هذه البلاد في المرحلة القادمة الصعبة المفعمة بالتحديات والتعقيدات، مؤكدا على كشف كل شيء في موعده. واختتم بلير حديثه قائلا: ”الانفصال عن الاتحاد الأوروبي أمر جائز إذا قرر البريطانيون ذلك في استفتاء شفاف وخاضع لجميع الضمانات، لكن طريقة إجراء ال”بريكست” يجب أن تكون حكيمة وتوازن بين حقوق البريطانيين والأوروبيين على حد سواء ووفق اتفاقيات تصب في صالح الطرفين، وهذا الأمر ليس صعبًا إذا ما تجردت القيادة السياسية في البلاد من مصالحها الشخصية ورغبات اللوبيات التي تسيرها.
الدفاع العراقية: مقتل العشرات من ”داعش” شمال البلاد أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل خمسين عنصرا من مقاتلي تنظيم ”داعش” الإرهابي في منطقة ”مطيبيجة” بمحافظة صلاح الدين، شمال البلاد. وقالت الوزارة في بيان لها، يوم أمس، أن ”فرقة المشاة الخامسة نفذت عملية استباقية لتطهير منطقة ”مطيبيجة” من عناصر التنظيم التي تسللت إليها وتمكنت من قتل 50 عنصرا من ”داعش”، وتدمير أكثر من 30 سيارة وأكداس من العتاد”، بدعم من طيران الجيش. وفي محافظة ”الأنبار”، قتل 13 عنصرا من ”داعش” جراء قصف طيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم. وقال التحالف، في بيان أمس، إن طائراته استهدفت مواقع تابعة ل”داعش” من خلال إحدى عشرة غارة قرب مناطق ”راوة” و”القائم” غربي العراق والموصل وتلعفر شمال البلاد. وقال مصدر أمني إن طيران التحالف الدولي قصف مقر ما يعرف ب”الشرطة” التابع للتنظيم في مدينة ”عنه” بالرمادي، غرب العراق، ما أسفر عن مقتل 13 من عناصر ”داعش”. في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن ثلاثة عشر شخصا، على الأقل، سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار سيارة مفخخة وقع مساء الجمعة، بمنطقة ”الكرادة” وسط بغداد. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، في تصريح له، إنّ ضابطا برتبة عقيد كان من بين القتلى. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب سبعة آخرون بجروح يوم الجمعة في هجوم بسيارة مفخخة على مركز لشرطة المرور في وسط بغداد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وطبية قولها أن التفجير وقع في حي الكرادة، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم رجال شرطة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم ناجما عن تفجير انتحاري.
كراكاس تبدأ أولى خطوات انسحابها من ”منظمة الدول الأمريكية” بدأت فنزويلا اجراءات خروجها من منظمة الدول الأمريكية وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية في البلاد. وسلمت كارمن لويزا فيلاسكيز، سفيرة فنزويلا لدى المنظمة الإقليمية ومقرها واشنطن، السبت، خطابا رسميا للأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس الماجرو بشأن عملية الخروج، التي ستستغرق 24 شهرا. وفي تعليق على الخطوة، قال الماجرو إن ”الخروج من منظمة الدول الأمريكية ليس هو الحل بالنسبة لفنزويلا”. وكانت وزيرة خارجية فنزويلا، دلسي رودريجيز، قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي تلقيها أوامر من الرئيس نيكولاس مادورو بالانسحاب من منظمة الدول الأمريكية، بعد أن دعت المنظمة إلى عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء لبحث الأزمة في البلاد. يشار إلى أنه في حال انسحاب فنزويلا من منظمة الدول الأمريكية، فإنها ستكون أول بلد عضو يغادر المنظمة. وتعد منظمة الدول الأمريكية تجمعا دوليا إقليميا في القارة الأمريكية. تأسست في 30 أفريل 1948 في بوغوتا، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة الأمريكيةواشنطن. ويبلغ عدد أعضائها 35 بلدًا في الأمريكتين الشمالية والجنوبية.