الولايات المتحدة تتمسك بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي أكد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في خطاب ألقاه أمام منتدى سابان في واشنطن، أن بلاده لن تدع إيران تملك السلاح النووي في إطار المفاوضات معها، مؤكدا على عمق الخلاف بين الغرب وإيران بشأن الملف النووي لطهران، لتتزامن معها مطالبات بريطانية بعدم تقديم تنازلات لطهران خلال المفاوضات بشأن ملفها النووي المثير للجدل. وعلى الرغم من أن بايدن استبعد فرض مزيد من العقوبات على طهران، تحت ذريعة أن الوقت غير مناسب، إلا أن بريطانيا طالبت بعدم تقديم مزيد من التنازلات للجانب الإيراني خلال المحادثات النووية، وأكد وزير خارجيتها، فيليب هاموند، أمام مؤتمر لشؤون الأمن في البحرين، أن الدول العظمى يجب أن تختار المثابرة بديلاً عن المواءمة. ومن جهته، أكد وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، عزم المجتمع الدولي على مواجهة محاولات طهران الحصول على أي قدرة نووية عسكرية، رافضاً ربط مفاوضات الملف النووي بمشاركة إيران في الضربات ضد المتطرفين، ومع استمرار الإخفاق في التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني، فإن انقضاء مهلة الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي للمفاوضات النووية، وتمديدها حتى نهاية يونيو المقبل، يرى مراقبون أنها لن تغير كثيراً من مواقف المفاوضين ما لم يتم إيجاد مخرج لأزمات المنطقة وخاصة في العراق وسوريا. السلطة السودانية تعتقل معارضين وقعوا على وثيقة إسقاط الرئيس اعتقلت السلطات السودانية، ليلة السبت إلى الأحد، سياسيين معارضين بسبب مشاركتهما في توقيع وثيقة في أديس أبابا تدعو لإسقاط الرئيس عمر البشير. وقالت مصادر محلية أن الشرطة اعتقلت رئيس قوي الإجماع الوطني، فاروق أبو عيسي، والقانوني أمين مكي مدني، بسبب توقيعهما وآخرين على وثيقة ”نداء السودان”، في أديس أبابا، الأربعاء الماضي، التي تدعو لإسقاط النظام السوداني، وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد توعد بفتح بلاغات جنائية بحق الموقعين علي الوثيقة. وتنص ”نداء السودان” على أهمية ”تفكيك دولة الحزب الواحد” لصالح دولة المواطنة المتساوية، واعتماد وسائل الاتصال الجماهيري اليومي وصولا إلى ”الانتفاضة الشعبية لتحقيق ذلك الهدف”، وضمت قائمة الموقعين زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، وزعيم حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، وقيادات ما تسمى بالجبهة الثورية المسلحة. وكانت قوى معارضة وقعت على اتفاق، الأربعاء الماضي، لتشكيل جبهة موحدة لتعزيز موقفها في محادثات مع نظام الرئيس البشير. ومن بين الجماعات السياسية الكبيرة المشاركة في الاتفاق، حزب الأمة الإسلامي، وتحالف قوى الإجماع الوطني المشكل في الأغلب من أحزاب علمانية، وانضمت إليهما جماعة تمثل الحركات المسلحة للمناطق الثلاث التي مزقتها الحروب وهي دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وجماعة تمثل المجتمع المدني. وتتفاوض الحكومة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال، وتأمل المعارضة أن يعزز الاتفاق موقفها في المفاوضات. تفجير بسيارة مفخخة يؤدي إلى مقتل 5 من رجال الأمن و4 مدنيين بالعراق قتل 9 أشخاص في هجوم شنه مسلحون على مركز للشرطة في قرية شمالي بغداد، وأكد مسؤولون عراقيون أن الهجوم وقع فجر الأحد وبدأ بتفجير سيارة ملغومة في قرية السلمان خارج مدينة الطارمية، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال بغداد، وأعقب ذلك هجوم شنه مسلحون. كشف مسؤول بالجيش العراقي أن الهجوم الذي وقع صبيحة أمس شمالي بغداد، أسفر عن مقتل 5 من رجال الشرطة و4 مدنيين وإصابة 11 شخصا آخرين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. إلى ذلك، قال مصدر عسكري آخر أن الطيران الحربي العراقي وجه 3 ضربات لمواقع مسلحي ”تنظيم الدولة” في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين صفوف مسلحي داعش. وأفادت مصادر أمنية من وزارة الدفاع العراقية أن طيران التحالف قتل 27 عنصراً من تنظيم ”داعش”، ودمر رتلاً لهم مكوناً من 7 سيارات رباعية الدفع محملة بأسلحة مختلفة. وقالت المصادر ذاتها أن الرتل المباد كان متوجهاً من الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين إلى مناطق الكيارة جنوبي محافظة نينوى. وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، الجمعة، أن قوات التحالف نفذت 14 غارة جوية في العراق منذ الأربعاء، استهدفت معظمها مناطق منتجة للنفط يسيطر عليها التنظيم المتطرف في شمال البلاد. وقال الجيش الأمريكي أن أربع غارات جوية قرب مدينة القائم العراقية دمرت نقاط تفتيش وعربات مدرعة ومخابئ وتحصينات ووحدة تكتيكية. واستهدفت الغارات الأخرى أهدافا ل”داعش” قرب كركوك وسامراء وتلعفر والفلوجة. وأوضحت القيادة المركزية أن غارتين جويتين قرب الموصل دمرتا 11 مخبأ وتسع قطع أسلحة ثقيلة وعربة واستهدفتا وحدتين للتنظيم.