كشف الناخب الوطني السابق، رابح سعدان، أنه كان يأمل في تولي رئاسة المديرية الفنية للاتحادية الوطنية لكرة القدم، غير أن أشخاص مقربين من رئيس الفاف الجديد ،خير الدين زطشي حالوا دون منحه المنصب، ليقرر زطشي استبعاد اسم سعدان من قائمة الخبراء الذي اعتمد عليهم. وأوضح سعدان في تصريحات صحفية على هامش تواجده بمقر سكناه بمدينة ليون الفرنسية، أنه لم يرفض اطلاقا تولي منصب المديرية الفنية للخضر، بل كان متحمسا لتولي المهمة، لكن رئيس الفاف الجديد لم يحمل نفسه مشقة الاتصال به، وتم بعدها تنصيب فضيل تيكانوين. وأوضح سعدان قائلا:”بعد انتخاب خير الدين زطشي رئيسا للفاف صرح أنه سيضمني للعمل معه، لكنه لم يتصل بي اطلاقا، أعتقد أن هناك أطرافا سعت من أجل منعه من الاعتماد على خبرتي دون أن أعرف السبب وراء ذلك”. وأوضح سعدان أنه قد تلقى العديد من العروض لتدريب أندية في شمال افريقيا ومصر في الفترة الماضية، فضلا عن أندية جزائرية، لكنه اعتذر للجميع، حيث اتخذ قرارا بعدم العودة مجددا إلى التدريب ما دام أن سنه لا يسمح له بذلك في الوقت الحالي. لكن سعدان أكد أنه مستعد للعمل في التكوين، وكان يريد ذلك مع الاتحادية الوطنية لكرة القدم بعد انتخاب رئيسها الجديد ،لكن ذلك لم يتحقق. وحسب سعدان فان عدم الاعتماد عليه ليس نابعا من زطشي في حد ذاته، خاصة وان الرئيس الجديد للفاف أعلن للجميع رغبته في ضم سعدان، لكن حاشيته هي من فرضت منطقها على الرئيس الجديد للاتحادية الوطنية لكرة القدم في نهاية المطاف.