أكد رئيس نقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط، أنه سيتم عقد مجلس وطني هذا الخميس للفصل في قرار شن إضراب جديد يشل مستشفيات الوطن، وكذا تحديد طبيعة الحركة الاحتجاجية التي تتبع الإضراب، وذلك تعبيرا عن استيائهم من تجاهل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لمطالبهم المهنية والاجتماعية. وأوضح إلياس مرابط، في تصريح ل”الفجر”، أمس، أن الأطباء العموميين سيعقدون مجلسا وطنيا نهاية هذا الأسبوع لتقييم نتائج الإضراب الذي شنته النقابة نهاية شهر أفريل، وكذا تقييم مدى تجاهل وزير الصحة عبد المالك بوضياف لعريضة المطالب المرفوعة، كما سيقرر المجلس العودة إلى الإضراب من عدمه، وكذا البحث عن حلول بديلة لفتح باب الحوار مع الوصاية. كما جددت النقابة مطلبها حول فتح قنوات الحوار مع الوزير كشريك اجتماعي فعال، وعقد جلسة عمل لمناقشة ملفاتهم العالقة، المهنية منها والاجتماعية، حيث لخص مرابط جملة من مطالبهم والمتمثلة أساسا في وضع ترقية ”آلية” في مسار هذا السلك دون مسابقة، وكذا تسوية الشهادات بين النظام القديم والجديد، حيث كان النظام القديم يقدم شهادات نهاية الدراسة في الصيدلة وجراحة الأسنان، في حين يقدم النظام الجديد شهادة دكتوراه في هذين الاختصاصين دون وجود معادلة بينهما. كما ذكر بالمناسبة بأن الشهادة الجديدة غير مدرجة ضمن القانون الأساسي للسلك الذي تم إعداده في سنة 2008، داعيا إلى إعادة النظر في هذا الجانب، إضافة إلى إعادة النظر في القانون الأساسي للسلك من أجل إدخال بعض التصحيحات. كما ناشد رئيس نقابة الأطباء العموميين إلياس مرابط، الوزير بوضياف، لرفع حالة التضييق والتهديد المستمر الذي يمارس على المندوبين النقابيين عبر مختلف المستشفيات بالوطن.