يواصل إطارات الجبهة الوطنية الجزائرية ”أفانا”، يتقدمهم الرئيس موسى تواتي، إضرابهم عن الطعام احتجاجا على النتائج المؤقتة للانتخابات التي يصفونها ب”المزورة”. أكدت الجبهة الوطنية الجزائرية في بيان أصدرته أمس أنها تستعد لتوسيع صيغة الإضراب لتشمل مختلف الولايات من الوطن، حتى يكون الصدى قويا، إلى جانب تعبيرها عن الارتياح للجوء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات لإخطار وزارة العدل والمطالبة بفتح تحقيق قضائي. وبناء على ذلك - تقول الوثيقة - ”نطالب بتعليق نتائج التشريعيات وما يترتب عنها في انتظار نتائج التحقيق”. وبعدما أكد البيان الموقع من قبل رئيس الأفانا موسى تواتي على تمسك حزبه بضرورة حجز سجلات كل مكاتب الاقتراع وإجراء مطابقة البصمات من طرف الهيات المخولة والمختصة، طالب الأخير بضمان شفافية التحقيق بحضور الأطراف المتضررة وإشراكها في مختلف مراحله. ويواصل تواتي إضرابه عن الطعام الذي يدخل أسبوعه الثاني احتجاجا على نتائج التشريعيات، خاصة بعدما حصل على ”صفر” مقعد في النتائج الأولية التي أعلن عنها المجلس الدستوري سابقا. وقد لقي هذا الأمر تضامنا من عناصر من تشكيلات سياسية أخرى على غرار خالد بونجمة رئيس حزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية الذي تدهورت حالته الصحية أول أمس لينقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.