تدعمت بحر الأسبوع الفارط مصالح المؤسسات العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية غليزان، ب10 أطباء أخصائيين، وهو العدد القادر على معضلات ومشاكل عمّرت طويلا بعدما بقي قائما لعدة سنوات خلت، حيث كان لها الأثر السلبي على التكفل الجيد بالمرضى الذين يقصدون هذه المنشأة الصحية الأكبر على مستوى الولاية. ويتوزع الأخصائيون، على 5 أطباء مختصين في طب النساء والتوليد، و3 أطباء مختصين في الجراحة العامة وآخر في طب الأطفال وطبيب مختص في طب الأطفال. تعيين هؤلاء الأطباء المختصين، سيحوي النقص الكبير الذي عاشه مستشفى محمد بوضياف، لاسيما في مصلحة أمراض النساء والتوليد، أين تم انتهاج عديد الحلول لتخفيف أثار النقص، حيث تم إبرام اتفاقية مع أحد مستشفيات تلمسان إلى توجيه الحوامل إلى مستشفيي أحمد فرانسيس بوادي ارهيو أو مازونة، باعتبار أن هذه المصلحة تعرف يوميا توافد الحوامل من عديد البلديات بما فيها بلديات الولايات المتاخمة لولاية غليزان وحتي بلديات ولاية الشلف المحاذية، بالإضافة إلى ضمانه التغطية الصحية لنحو 500 ألف نسمة ب17 بلدية خاصة في الحالات الاستعجالية أو الكشف الصحي المتخصص.