عبرت المغنية أمال زان عن تضامنها مع اللاجئين الأفارقة، وقالت لأحد المواقع الإلكترونية أنه في وقت مضى كان الجزائريون لاجئين، والفنانون منفيين، إبان العشرية السوداء. وأوضحت زان أن الظروف الصعبة خلال العشرية السوداء، دفعت بالبعض إلى البحث عن ملجأ، نظرا للأوضاع التي عاشتها البلاد سنوات التسعينات، ووصفت زان قيام مجموعة من المتهورين بشن ”حملة كره ضد الإخوة الأفارقة”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالشيء المخزي، ودعت إلى التعقل والبحث عن حلول مناسبة. وقالت المغنية الشابة أنه على الجزائر أن تقوم بالبحث عن الحلول، نظير تاريخ البلاد المعروف بحمايتها لحقوق الإنسان، وأن تتكفل بهم على مستوى الدولة وكذلك على مستوى المجتمع، وذكرت أن التاريخ يروي مأساة الجزائريين الذين فروا لاجئين إلى عدة دول وعانوا العنصرية والتمييز. وأعلنت أمال زان مساندتها للاجئين الأفارقة في الجزائر، خلال مشاركتها في احتفالية يوم الموسيقى العالمي بالجزائر العاصمة. وعن جديد الفنانة، كشفت أنها بصدد تحضير ألبومها الثاني في شهر سبتمبر القادم، يضم حوالي 14 عنوانا، فيه عدد من الأغاني الجديدة، والتي استقتها من التراث ومعالجتها، كما تضم أغنية أمازيغية باللهجة الشنوية.