أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن إمكانية إجراء مباراة تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين بين المنتخب الوطني الجزائري وشقيقه الليبي في ملعب حملاوي بقسنطينة هي قد الدراسة، حيث أن إمكانية إجراء اللقاء في هذا الملعب سيجعل الجمهور القسنطيني العاشق للمنتخب يحضر بقوة من أجل مساندة زملاء عبد المومن جابو، وتم تحديد مباراة الذهاب في 12 أوت المقبل، بينما ستلعب مواجهة الإياب إما في 18، 19 أو 20 من نفس الشهر بملعب محايد على الأرجح بسبب سوء الأوضاع الأمنية في ليبيا. معلب 5 جويلية مقترح هو الآخر وعلى الرغم من أن كل الترشيحات تصب في صالح احتضان اللقاء بملعب حملاوي بقسنطية قصد الحصول على أكبر دعم جماهيري من سكان مدينة قسنطينة المعروفين بولعهم وحبهم للمنتخب الوطني الذي لم يروه يلعب بمدينة الجسور المعلقة منذ فترة ليست بالقصيرة، إلا أن مصادر موثوقة من داخل بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أكدث إمكانية برمجة اللقاء بملعب 5 جويلية الأولمبي في حال عدم الموافقة على إجرائه بملعب حملاوي في حال عدم جاهزية أرضية الميدان التي ستخضع للتهيئة خلال الشهر الحالي. زطشي يريد جس نبض الأنصار قبل تغيير الملعب الذي يحتضن مباريات المنتخب الأول ولعل الأمر الذي يريد زطشي أن يقدم عليه من خلال برمجة مباريات المنتخب المحلي بملعب قسنطينة أو 5 جويلية، هو جس نبض أنصار الخضر قبل الإقدام على تغيير الملعب الذي يحتضن مباريات المنتخب الوطني الأول، خاصة أن ملعب تشاكر لم يعد يلقى الإجماع بسبب الحالة السيئة لأرضية الميدان، بالإضافة إلى ضيق المدرجات التي لا تسمح لأكثر من 35 ألف مناصر فقط من حضور المقابلة، وهو ما قد يجعل الرئيس زطشي يفكر جديا في برمجة اللقاءات التي تلي مقابلات المواجهة المزدوجة أمام زامبيا شهر أوت المقبل بملعب آخر.