كشف مصدر موثوق أن الإتحادية الجزائرية وافقت رسمياً على طلب وصلها من إدارة شباب قسنطينة التي دعت المسؤول الأول عن "الفاف" محمد روراوة، و كذلك أعضاء المكتب الفيدرالي و النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش إلى حضور المباراة الاحتفالية التي تنظمها إدارة "السنافر" إلى حضور المباراة الاحتفالية التي تنظمها إدارة "السنافر" حيث يستضيف شباب قسنطينة نادي اسبانيول برشلونة الإسباني بملعب الشهيد حملاوي، و أكد روراوة حضوره رفقة أعضاء مكتبه الفيدرالي بالإضافة إلى النّاخب الوطني الذي قدّم موعد التحاقه بالجزائر فقط لتلبية الدعوة. حليلوزيتش يقدّم وصوله إلى الجزائر إلى يوم 28 جويلية وكان وحيد حليلوزيتش منتظرا في الجزائر بداية شهر أوت للتحضير لتربص "الخضر" قبل مباراة غينيا لكن الموافقة على الطلب بعد استشارة النّاخب الوطني جعله يقدم موعد حضوره، الذي سيكون يوم 28 جويلية، حيث سيكون حاضرا في المنصة الشرفية لملعب الشهيد حملاوي، لأجل أخذ فكرة عن الأجواء العامة خاصة أن هذا الملعب الذي حضر في منصته الشرفية مباراة شباب قسنطينة – إتحاد الحراش شهر ماي الماضي لحساب الجولة 29 من البطولة مرشح لاحتضان مباريات ل "الخضر" مستقبلاً بسبب أرضيته الجيدة و كذلك حماس الجمهور القسنطيني. ملعب حملاوي قد يحتضن مباراة احتفالية ل "الخضر" يوم 5 مارس و تبقى إمكانية إقامة مباراة في قسنطينة واردة جدا حسب مصدرنا الذي كشف عن تفكير النّاخب الوطني و كذلك "الفاف" في برمجة مباراة ودية ل "الخضر" يوم 5 مارس في تاريخ ل "الفيفا" على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، لا سيما في حال تأهل "الخضر" إلى المونديال في المباراة الفاصلة، حيث سيكون أمام الإتحادية مستع من الوقت لترتيب الأمور وفرش الأرضية لاستقبال "الخضر" بملعب الشهيد حملاوي الذي يتسع لأكثر من 40 ألف مناصر وقد يكون مسرحا لمباراة احتفالية بالإنجاز المحقق في حال التأهل بطبيعة الحال، مثلما كان عليه الحال في مباراة صربيا يوم 3 مارس 2010 بملعب 5 جويلية. "السنافر" أمام فرصة ثمينة لإبهار حليلوزيتش و ستكون الفرصة متاحة لجمهور قسنطينة ليؤكد أنه الأفضل في الجزائر سواء على مستوى الحضور أو كذلك اللوحات التي يصنعونها على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي وهذا منذ سنوات، هذه المرة ينوي "السنافر" أن يقوموا بأكبر "كاراكاج" في تاريخ الملاعب الجزائرية، فضلا عن نيتهم في إشعال كل الملعب في (د70) بالألعاب و الشهب النارية ومن المؤكد أن نجاح العرس القسنطيني يوم الثلاثاء المقبل من شأنه أن يقنع مسؤولي "الفاف" و كذلك النّاخب الوطني بتحويل وجهة المنتخب إلى قسنطينة.