l إسقاط القائمة الاحتياطية بعنوان 2016 بصفة آلية l الوزارة ترفض تلقي أية طعون من الراسبين في المسابقة قررت وزارة التربية الوطنية الاستغناء على قائمة الأساتذة الاحتياطيين لمسابقة التوظيف 2016، باعتبار أن عدد الناجحين في مسابقة التوظيف الجديدة بعنوان 2017 يفوق عدد المناصب المفتوحة، ما سينتج عنه قائمة جديدة للاحتياطيين التي ستعمل بها الوزارة لسد الثغرات خلال الموسم الدراسي 2018/2017. كشفت مصادر رفيعة المستوى من وزارة التربية الوطنية ل”الفجر” أمس، أنه يستحيل على الأساتذة الراسبين في مسابقة التوظيف بعنوان 2017 الطعن في نتائج هذه المسابقة، نظرا لشفافية مصداقية هذا الامتحان، إضافة إلى الإجراءات المتخذة لهذه المسابقة. فيما أكدت المصادر ذاتها أن الوزيرة بن غبريط قررت الاستغناء على قائمة الأساتذة الاحتياطيين لمسابقة التوظيف 2016، كون أن المترشحين الحاصلين على 10 فما فوق تجاوزوا عدد المناصب المفتوحة ليتم إدراجهم ضمن القوائم الاحتياطية بعنوان 2017، مشيرة إلى أن هذا القرار أعلنته الوزيرة سابقا خلال إفصاحها عن مسابقة التوظيف 2017، في الطورين المتوسط والثانوي، لتسقط بذلك القوائم الاحتياطية لسنة 2016 بصفة آلية، كون أن عدد الناجحين في مسابقة التوظيف الجديدة بعنوان 2017 يفوق عدد المناصب المفتوحة، ما سينتج عنه قائمة جديدة للاحتياطيين التي ستعمل بها الوزارة لسد الثغرات التي قد تطرأ خلال الموسم الدراسي 2018/2017، في حين أن قوائم الاحتياط الخاصة بالطور الابتدائي فقد -أكدت مصادرنا- أن الوزارة ستعمل بها إلى غاية الإعلان عن مسابقة التوظيف الجديدة ل2018 نظرا لوجود فائض في قائمة الاحتياط. وأعلنت الوزارة عن نتائج مسابقة توظيف الأساتذة 2017 الخميس الفارط، على أن يتم السماح لأكثر من 134 ألف أستاذ نجح في الامتحان الكتابي لمسابقة توظيف الأساتذة التي أجريت يوم 29 جوان 2017، من سحب الاستدعاءات لاجتياز الامتحان الشفهي الذي سيجرى يومي ال30 و31 من الشهر الجاري، للتنافس على 10 آلاف منصب مالي في الطورين المتوسط والثانوي في مختلف المواد والولايات، من بينها 4759 منصب في الطور الثانوي و5250 في الطور المتوسط، وسيلتحق الناجحون بمناصب عملهم بداية من سبتمبر المقبل، بعد مرورهم على مرحلة تكوينية التي ستنطلق في الأسبوع الأخير من هذا الشهر أو مع بداية من الأسبوع الأول من شهر أوت القادم، أي قبل انطلاق الموسم الدراسي المقبل 2018/2017، مما يضمن دخول اجتماعي بدون نقائص.
