قالت ميريتشل ريلانيو، أمس، إنه تم التحقق من مقتل أكثر من 200 طفل في اليمن، منذ مطلع العام الجاري، كما كشفت المسؤولة الأممية عن تشوه 347 قاصرا جراء الحرب، وتجنيد 377 آخرين. وأضافت ميريتشل ريلانيو، الممثلة المقيمة لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة ”اليونيسف” في اليمن، في تغريدات على حسابها في ”تويتر”، أنه تم التحقق من مقتل 201 طفل في اليمن منذ مطلع العام الجاري، بينهم 49 فتاة. وتأتي تصريحات المسؤولة الأممية بعد أيام من اتهام الحوثيين للتحالف العربي بشن غارة أدت لمقتل 12 مدنياً بينهم أطفال في إحدى ضواحي مدينة صعدة شمالي البلاد. وحول تلك الحادثة قالت المسؤولة الأممية إن ”ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 6 أطفال بينهم 4 فتيات، أعمارهم بين 2 إلى 14 عام”، دون أن تتهم جهة بعينها بالوقوف وراء الحادثة. الأرقام التي نشرتها المسؤولة الأممية لم تقتصر على القتلى من الأطفال، حيث أشارت إلى أن ”347 طفلاً تشوهوا جراء الحرب خلال العام الجاري، منهم 113 فتاة”. وأضافت ريلانيو أنه تم التحقق من تجنيد واستخدام 377 طفلاً خلال العام الجاري، مشيرةً إلى ”أن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر من المعلنة”. ولم تحدد المسؤولة الأمميةالمحافظات التي شهدت تلك الحوادث ولا الجهات التي تقف خلفها. وذكرت يونيسيف في مارس الماضي، أن الحرب في اليمن أدت لمقتل ألف و546 طفلاً على الأقل، وإصابة ألفين و 450 آخرين بتشوهات.