انتقدت النقابة الوطنية لعمال التربية ”الأسنتيو” مواصلة الحكومة تجاهل النقابات المستقلة من خلال إقصائها من المشاركة في كل لقاءات الثلاثية، محذرة من عواقب هذه القرارات التي ستؤجج الدخول الاجتماعي القادم. وقال المكلف بالتنظيم على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية ”الأسنتيو” يحياوي قويدر ”أن الاجتماع التحضيري للقاء الثلاثية، الذي عقد يوم أول أمس الخميس بقصر الحكومة بين الوزير الأول أحمد أويحيى والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد وممثلي منظمات الباترونا الموقعة على العقد الاقتصادي الاجتماعي، ليس ”ثلاثيا” بل هو ”أحادي”، بسبب غياب النقابات المستقلة وجمعيات الدفاع عن المستهلكين عن هذا الاجتماع. وانتقد النقابي من الإقصاء المتواصل للشركاء الحقيقين للعمال بمختلف قطاعات الوظيف العمومي، مضيفا ”أننا في النقابة الوطنية لعمال التربية ”الأسنتيو” نعتبر أن الرؤى الاقتصادية تكون مجدية ونافعة حينما تمثل نقاشا مجتمعيا”. كما اعتبر يحياوي قويدر أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي يتزعمه سيدي السعيد ”مجرد واجهة عمالية للحكومة”. ويأتي هذا فيما تحرك نقابيون على مواقع التواصل الاجتماعي للتحرك ضد قرارات الحكومة التي أقصت أكثر من 1.5 مليون عامل لأنهم ليسوا تابعين للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وهذا من أجل ضم كل العمال غير معترف بهم من طرف أويحيى في إضراب مفتوح تشلّ فيه كل القطاعات.