l انقطاع الكهرباء وارتفاع الحرارة تسبب في رمي العشرات منها تعرضت العديد من الأضاحي إلى تسمم وتلف نتيجة فقع الكيس المائي بالخطأ أثناء عملية السلخ، الأمر الذي نتجت عنه تسممات وحالات غثيان، لتعرف بعض مصالح الاستعجالات توافد العشرات من الأشخاص في حالة حرجة، بعدما أقدموا على تناول أحشاء الخروف واللحوم. أسفرت عملية الذبح غير المنظمة في حدوث الكثير من الأخطاء، خاصة بعدما أقدم شبان مبتدئون على ذبح الأضاحي بحجة تعلم الحرفة، غير أن الإهمال واللامبالاة من طرف البعض أدى إلى حدوث طوارئ، بعدما أقدم البعض على فقع الكيس المائي والمرّارة بالخطأ، علاوة على إتلاف جلد الخروف ولحمه بسبب جهل عملية السلخ، الأمر الذي نتج عنه تلف وتسمم في اللحوم، خاصة بعد تكتم البعض عن الحادثة خوفا من اللوم والعتاب. وفي هذا الإطار نقلت ”الفجر” آراء بعض الحالات ممن تعرضت أضاحيهم للتلف. حالات طوارئ وتسممات في اليوم الأول من عيد الأضحى رغم عمليات التحسيس التي باشرتها الجمعية الوطنية للكيس المائي وكذا منظمة حماية وإرشاد المستهلك حول مخاطر الكيس المائي وتأثيره على صحة الإنسان، عرف اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك حالات طوارئ وتذمرا لدى الكثير من العائلات التي أتلفت كباشها بسبب خطأ في عمليات السلخ من طرف بعض الذبّاحين المبتدئين، حيث تعرضت العديد من الأضاحي إلى تلف وتسممات نتيجة انتشار ماء الكيس المائي السام، ما نتج عنه إصابة العشرات من الأشخاص بتسممات وغثيان بعد تناولها اللحوم في اليوم الثاني. وفي هذا الإطار كشفت طبيبة بمستشفى زرالدة أن مصالح الاستعجالات عرفت توافد العشرات وهم حالات حرجة، مشيرة إلى أنهم تعرضوا إلى تسممات وتم إسعافهم على جناح السرعة بعد عملية غسل بطن. وفي السياق، أضافت المتحدثة أن سبب التسمم، حسب عملية التشخيص، تعود إلى ماء الكيس الذي تدفق على الأضحية خلال عملية السلخ. .. وعشرات الأضاحي ترمى بسبب انقطاع الكهرباء من جهة أخرى، أقبل الكثيرون على رمي أضاحيهم في المزابل بعد تغير لونها ساعات بعد ذبحها.. ليتكرر سيناريو تعفن الأضاحي في بعض الولايات، الأمر الذي خلّف هلعا وخوفا، في الوقت الذي تعرضت بعض الأضاحي إلى التلف بسبب ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء في الكثير من المناطق، لتجد عائلات نفسها مجبرة على التخلص منها ورميها في القمامات لتجنب مضاعفات صحية قد تكون نتائجها وخيمة..