تحويل 08 محلات إلى 04 أقسام تربوية ببلدية أغلال قررت ويناز لبيبة، والي ولاية عين تموشنت، فتح ملحقة تعليمية لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي، وهذا بعد الانشغالات المتكررة التي رفعها قاطنو مجمع فلاحي تابع لبلدية أغلال بدائرة عين الكيحل والذين طالبوا من خلاله السلطات الولائية والتربوية بإنشاء ملحقة تعليمية لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي نظرا لبعد المدرسة الكائنة بمقر البلدية عن المجمع السكني وكذا الظروف السيئة التي تمنعهم خلال فصل الشتاء عن بلوغ مقاعد الدراسة، وعلى هذا الأساس اتخذت السلطات المحلية إجراءات ظرفيا تمثلت في تهيئة وتجهيز 08 محلات واستغلالها كملحقة تعليمية يستفيد منها أكثر من 80 تلميذا وتلميذة من الطور الابتدائي. وجاء على لسان رئيسة دائرة عين الكيحل أن 08 محلات ستحول إلى 04 أقسام منه مكتب للمدير إلى جانب ساحة وحائط آخر، مديرية الأشغال العمومية أعطت الموافقة لانجاز الأقسام. المشروع خصص له غلاف مالي يقدر بمليار ومائة سنتيم وأن البداية تكون بقسمين، ليتم الالتحاق بالقسمين الآخرين، فيما دعت الوالي للانطلاق في إنجاز قنوات الصرف الصحي. وفي سياق ذي صلة يعرف قطاع السكن بمقر الدائرة عين الكيحل في الطور الأول المتضمن 31 سكنا والآخر بحصة 150 سكن تقدما كبيرا في نسبة الإنجاز، وهو ما كشف عنه رئيس مكتب الدراسات ”الصايم حداش”، عبد القادر، حيث تفوق نسبة الأشغال 70 بالمائة، في حين يبقى ناقصا من حيث مشاريع التهيئة الخارجية التي لم تنطلق بعد وكذا الربط بشبكة الغاز الطبيعي التي يرتقب الانطلاق بها نهاية الشهر الجاري، مؤكدا في ذات السياق أن المشروع مبرمج توزيعه مع نهاية السنة الجارية، علما أن المشروع استنزف غلافا ماليا يقدر ب38 مليون دج والذي عرف الانطلاقة منذ سنة 2013.
99 مكتب تصويت لهيئة ناخبة تفوق 36 ألف ناخب ببني صاف أحصت بلدية بني صاف بولاية عين تموشنت بعد انتهاء فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية 36373 ناخب وناخبة، فيما تم إحصاء 140 مسجل جديد. وحسب قويدر سوسي، رئيس البلدية، فقد تم شطب 271 شخص من القوائم الانتخابية للبلدية. وقصد توفير أحسن الظروف للناخبين، سيتم فتح 11 مكتبا جديدا ليبلغ بذلك 92 مكتبا إجمالي للتصويت.
نحو إنجاز مشروع كميرات الحماية بالفيديو أكد بلامي فؤاد، رئيس اللجنة الولائية المختلطة لدراسة وتجسيد مشروع كميرات الحماية بالفيديو، أن هذا المشروع جسد منذ سنوات عبر الولايات الكبرى، على غرار الجزائر العاصمة ووهران، ليتم تعميمه بعد ذلك عبر مختلف ولايات الوطن، وفقا لمرسوم رئاسي صدر يوم 22 سبتمبر من سنة 2015، مشيرا أن هذا المشروع الضخم الذي تعود عملية تسييره للمديرية العامة للأمن الوطني، ويتم حاليا بولاية عين تموشنت تحضير دراسة تقنية وفق مخطط توجيهي تصادق عليه والي الولاية، ليرسل بعد ذلك إلى السلطات العليا لإبداء المصادقة عليه، ومن ثم يتم البدء في تجسيده على أرض الواقع. وأضاف ذات المسؤول أن وسيلة كميرات المراقبة والحماية بدأت كوسيلة تقنية تجسدت بعاصمة الغرب الجزائريوهران وولاية سيدي بلعباس، غير أنه في سنة 2015 انبثق مرسوم رئاسي ينظم ويحدد أهداف وطريقة استغلال أجهزة الكاميرا المراقبة بالفيديو، وعليه تم تحويل الكاميرات المستغلة في إطار هذا التنظيم مرفوق بتعليمة رئيس الحكومة، بشأن تنظيم محكم يسمح بالاستغلال الجيد للكاميرا. هذا التنظيم يرسخ هيكلة منظمة وأحيلت المهمة للمديرية العامة للأمن الوطني في تسيير هذه الكامرات وحاليا الولاية الوحيدة التي يجسد بها هذا المشروع هي وهران، أما باقي ولايات الغرب فيتم فيها تحضير دراسة تقنية ومخططا توجيهيا بعد المصادقة عليه من طرف الوالي وإرساله إلى السلطات العليا تتم المصادقة عليه لبداية المشروع، وهو مشروع ضخم.
شارع الأمير عبد القادر يسترجع بريقه تمكنت مصالح أمن عين تموشنت من إعادة بريق حي الأمير عبد القادر بعاصمة الولاية، والذي كان محل قبضة من حديد من قبل التجار غير الشرعيين لبيع الخضر والفواكه، والذين استولوا على الرصيف ثم غلق الشارع نهائيا، وهو ما شكل خناقا كبيرا لدى الأهالي وبات من الصعب دخول سيارة الإسعاف لنقل مرضاهم. التجار تمت إعادتهم وإدخالهم إلى السوق المغطاة مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، كما كان عليه المجتمع من قبل وهي عملية استحسنها الأهالي.