أكد تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي ”دافوس” الكائن مقره بسويسرا عن تعافي الوضع الأمني في الجزائر، حيث لم يتم إدراج الجزائر ضمن قائمة أخطر 20 بلدًا في العالم. جاء في اللائحة ”الحمراء” دول عربية وهي اليمن ومصر ولبنان، وجاءت اليمن في المركز الثاني بسبب الحرب الأهلية، ثم السلفادور وباكستان ونيجيريا وفنزويلا ومصر وكينيا وهندوراس وأوكرانيا والفلبين ولبنانومالي وبنجلاديش وتشاد وجواتيمالا وجنوب أفريقيا وجامايكا وتايلاند وجمهورية الكونغو. وبخصوص خلفيات إدراج دولة مالي قال التقرير إن خطر الهجمات الإرهابية يزداد في العاصمة المالية باماكو، فضلاً عن أجزاء أخرى من شمال ووسط مالي. كما أن الفنادق والمطاعم غالبًا ما تكون أهدافًا لهذه الهجمات على غرار هجوم نوفمبر 2015 على أحد فنادق باماكو. وأشار المنتدى أيضا إلى أن مصر وضعت ضمن اللائحة بسبب تصاعد عمليات ”داعش” الإرهابية والجماعات المتطرفة الأخرى، في حين شملت لبنان نظرا لتزايد أعمال العنف والإرهاب وتهريب المخدرات. ويقيس المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يختصر في كلمة ”دافوس” وهو ملتقى سنوي لكبرى الاقتصاديات العالمية، ”مدى تعرض السياح والشركات لمخاطر أمنية تتعلق أساسًا بإلحاق أضرار جسيمة بالناس كالعنف والإرهاب”، دون أن يأخذ الترتيب في الحسبان الجرائم الصغيرة. و في تقريرٍ لمعهد ”غالوب” الأمريكي لاستطلاعات الرأي في أوت الماضي صنّف الجزائر ضمن البلدان العشرة الأولى التي يشعر فيها السكان بالأمان، حيث احتلت المرتبة السابعة، في تصنيف الدول الأكثر أمنًا في العالم لسنة 2017، وبذلك تصدرت الجزائر الدول الإفريقية في القائمة. واعتمد معهد ”غالوب” في استطلاعه على مؤشر ”غالوب” للقانون والنظام الذي يقيس مدى الشعور بالأمان على المستوى الشخصي وكذا الخبرات الشخصية المتعلقة بالجريمة وتطبيق القوانين. وتحصلت الجزائر على 90 نقطة من أصل 100 في المرتبة الأولى إفريقيًّا، فيما احتل المغرب المرتبة ال43 في التصنيف العالمي وتونس المرتبة ال79، في حين أن ليبيا لم تظهر في القائمة.