أعلن وزير الطاقة مصطفى قيطوني، أمس بوهران، خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الثامنة للصالون الدولي للطاقات النقية والمتجددة والتنمية المستدامة ”إيرا”2017، أن السياسة الوطنية للحكومة تهدف إلى تأمين الطاقة للأجيال القادمة في أفاق 2030، مشيرا إلى أن الحكومة تراهن على الاستثمار في تنويع مصادر الطاقة في سياق تجسيد البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة، بغية استعمال المخزون الكبير من هذه الطاقات واستغلالها في تلبية مختلف الإحتياجات. وأضاف الوزير أن المنتظر من هذا الصالون، الاستفادة من التجارب التي يقدمها الخبراء الأجانب خاصة الدول المنخفضة في مجال إنتاج الطاقات المتجددة النظيفة. وما يميز الطبعة الحالية أن المعرض سيركز على حماية البيئة وتنويع مصادر الطاقات المتجددة وفق التكنولوجيات الحديثة، بحضور البلدان الرائدة في هذا المجال. من جهتها كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، من وهران، أن الجزائر كانت سباقة لإمضاء جميع الاتفاقيات الدولية التي لها علاقة بالبيئة والمناخ، وبالتالي تعد رائدة في هذا المجال، مشيرة إلى أن من أولويات قطاع البيئة والطاقات المتجددة رسكلة النفايات بكل أنواعها والقضاء على النفايات التي تشوه المنظر الجمالي للمدن، مضيفة أن دائرتها الوزارية تعمل على تفعيل كل الوسائل والأساليب للوصول إلى التثمين الحقيقي لهذه النفايات واستغلالها لتكون البديل عن المحروقات.