المبارزات المبعدات هن مونية فرقات وآسيا خداش وعدة سمية ووداد بوداب وهذا في الجولة الأولى من المنافسة التي عرفت حضور أبطال كبار وذوي خبرة جاؤوا إلى الجزائر لافتكاك التأشيرات التي تضمن لهم المرور إلى الألعاب الأولمبية ببكين 2008. باعتبار أن منافسة الجزائر هي المرحلة الأخيرة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية. وابرزت مديرة المنتخبات الوطنية السيدة حمادو يوسف خوجة لوأج "المستوى العالي الذي ميز هذه المنافسة" مذكرة أنه يتعين على الرياضيين الجزائريين التحضير لاقصائيات المناطق برسم الدورة الثامنة لبطولة إفريقيا اكابر للمبارزة (كل أنواع الأسلحة) المقررة من 26 إلى 28 أفريل القادم بالدار البيضاء المغربية. وتعتزم الهيئة القارية تنظيم يوم 25 أفريل القادم دورة تأهيلية خاصة بمنطقة إفريقيا للألعاب الأولمبية ببكين 2008. وأعربت ملاحظة الاتحاد الدولي للمبارزة ومسؤولة المديرية الفنية للمنافسة السيدة غابرييلا ماير أعربت، في تصريح للصحافة، عن ارتياحها للتنظيم المحكم الذي ميز هذه التظاهرة. مؤكدة أن "الموقع ممتاز وأود بالخصوص الإشادة بالعمل الجيد الذي بادرت به لجنة التنظيم ورئيسة الاتحادية الجزائرية للمبارزة السيدة فريال صالحي". وأضافت المتحدثة "تكتسي دورة الجزائر أهمية كبيرة خاصة وأنها تمثل المرحلة الأخيرة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية ببكين". وسيتم التعرف على المتأهلين للأولمبياد يوم الاثنين في ختام المنافسات المبرمجة. ولم تخف السيدة ماير إعجابها بدور الجزائر المتمثل في تنظيم هذا الموعد الرياضي الذي يشمل ثلاث منافسات لسيف الحسام: دورتين للجائزة الكبرى في الفردي (سيدات ورجال) ودورة من دورات كأس العالم حسب الفرق (سيدات ورجال). وهي المرة الأولى التي تسمح فيها الاتحادية الدولية لبلد واحد بتنظيم دورتين للجائزة الكبرى في ذات الوقت، إلى جانب كأس العالم. للإشارة فإنه إلى جانب الجائزة الكبرى "سيف الحسام سيدات"، يتضمن برنامج المنافسة الجائزة الكبرى "لسيف الحسام رجال"، فضلا عن كأس العالم سيف الحسام سيدات ورجال. ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية الهامة التي تنظم بالجزائر 117 مبارزا و96 مبارزة يمثلون 36 بلدا. ويمثل الألوان الوطنية في هذه الدورة الرياضية ثمانية مبارزين لدى الرجال وأربع مبارزات لدى السيدات.