انتشرت في الآونة الأخيرة موضة مواقف السيارات العشوائية ببلدية باب الوادي، في ظل تعنت المسؤولين المحليين لمصالح البلدية والمقاطعة الإدارية للحد من انتشار هذه الظاهرة التي باتت تعرقل يوميات السكان• أول ما يشد انتباه المار عبر شوارع "باسطا علي"، "رشيد كواش" وحي "عمر بن الخطاب" هي تلك المواقف العشوائية المنتشرة على الطرقات بالقرب من البنيات، وهو ما يسبب الإزعاج لسكان تلك الأحياء الذين تقدموا بشكاوى عديدة لدى مصالح البلدية للحد من انتشار تلك المواقف التي أقامها جماعة من الشباب البطال بدون تراخيص من طرف الوصاية، إلا أن المسؤولين المحليين لا يحركون ساكنا أمام الوضع المتأزم والذي بات يهدد راحة السكان، ولا يقف هؤلاء الشباب بالعمل بتلك المواقف صباحا فحسب بل هي كذلك مواقف ليلية يدفع الزبون مبلغ 500 دج شهريا مقابل ركنها بشوارع تلك الأحياء، كما لم يتوان شباب حي "باسطا علي" عن استغلال مستودع مخصص لسكان الحي بطريقة غير نظامية وتحويله هو الآخر إلى موقف عشوائي• وفي حديثنا مع بعض سكان حي "حسن العسكري" أعرب لنا هؤلاء عن تذمرهم من انتشار المواقف العشوائية التي تتسبب يوميا في عرقلة حركة المرور خالقة نوعا من الفوضى العارمة بتلك الأحياء الشعبية لا سيما بالقرب من مسجد النصر بحي "رشيد كواش"، وعليه فيطالب سكان أحياء بلدية باب الوادي بتدخل المسؤولين المحليين للبلدية والمقاطعة الإدارية لباب الوادي لمكافحة انتشار المواقف العشوائية على مستوى البلدية وبضرورة دراسة مشاريع جديدة على مستوى مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري لولاية العاصمة بالتنسيق مع مديرة التنقل لإنجاز مواقف للسيارات بطوابق قادرة على استيعاب الكم الهائل من المركبات المتوافد يوميا على باب الوادي• راضية·ت